تنطلق فعاليات المؤتمر التاسع لجمعية طب السمع والاتزان المصرية في الفترة من 27 فبراير إلى 2 مارس، تحت شعار "الأذن والحياة" لمناقشة أحدث وسائل تأهيل ضعف السمع، وعدم الاتزان، وحق الحياة بلا إعاقة لكل مريض. يقام المؤتمر تحت رئاسة د. سها مكي، ويطرح التحديات التي يواجهها تخصص طب السمع والاتزان في مصر، وأهمية التدخل المبكر لعلاجه، وأحدث وسائل إعادة التأهيل، بالإضافة إلى تقديم تقرير عن أحدث النتائج في الأبحاث الأساسية والسريرية التي تساعد هذا الهدف. ويناقش مؤتمر جمعية طب السمع والاتزان التاسع، تحسين إعادة التأهيل السمعي - الدهليزي، وتقديم اكتشافات متقدمة على المستوى السريري، وتعزيز التعاون العلمي الدولي، والنقاش وتبادل الخبرات بهدف التغلب على الإعاقات والحفاظ على حياة طبيعية من خلال سلسلة من الجلسات العامة وورش العمل. يحاضر بالمؤتمر، أكثر من 50 متحدث مصري وأجنبي على مدار 4 أيام، وأكثر من 30 جلسة، إلى جانب ورشة عمل، لمتخصصين في إعادة التأهيل، وذلك بالتزامن مع الثالث من مارس، حيث يحتفل العالم بيوم السمع والعناية بالأذن في نفس اليوم من كل عام، للتشجيع عن الكشف المبكر والتدخل، لمنع فقدان السمع، وتتضامن الحكومة المصرية مع هذا اليوم بإضاءة الأهرامات كنوع من إيمانها بأهداف هذه اليوم والعناية بالصحة العامة. وأوضحت د. سها مكي، أن الهدف من الاحتفال بيوم السمع العالمي تكثيف الحملة التوعوية ورفع الوعي لدى المجتمع بمختلف فئاته بأهمية حاسة السمع، إلى جانب التأكيد على أهمية الكشف المبكر والتدخل التأهيلي المناسب لضعف السمع لدى الأطفال لما له من أثر بالغ في اكتساب اللغة والتعليم الجيد، ومردود اجتماعي. وتابعت أن المؤتمر هو بمثابة جرس إنذار ونداء توعية بضرورة مواكبة كل ما هو جديد بما في ذلك التكنولوجيا الحديثة المستخدمة عالمياً في وسائل تشخيص وعلاج أمراض السمع. وتقام الاحتفالية تحت رعاية مؤسسة مصر الخير، وبحضور ممثلي منظمة الصحة العالمية، ووزارة الصحة المصرية، والمجلس القومي للمرأة لجنة الإعاقة ولفيف من كبار الشخصيات العامة والفنانين، كما ستشهد أعمال المؤتمر إطلاق مبادرات طبية والاستشهاد بتجارب ناجحة في مجال الأذن والسمع.
