صرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن اليوم الثاني من القمة العربية الأوروبية شهد استئناف بيانات الوفود العربية والأوروبية، والتي أكدت ضرورة تعزيز آليات الشراكة القائمة بين العالمين العربي والأوروبى، واستعرضت أهم التحديات والفرص القائمة في هذا الصدد، كما اتسمت بقدر من المصارحة حول رؤى ومواقف كل دولة تجاه عدد من التهديدات الإقليمية المشتركة وسبل مواجهتها، كالإرهاب والهجرة غير الشرعية وبؤر النزاعات المتفشية بالمنطقة. وأضاف السفير بسام راضي أن القمة انتهت أعمالها بانعقاد الجلسة الختامية، حيث تم اعتماد البيان الختامي للقمة، والذي عكس أبرز القضايا الاستراتيجية التي تهم الجانبين العربي والأوروبي وأهمها تعزيز الشراكة العربية الأوروبية، وتطوير التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات، وسُبل مواجهة التحديات الإقليمية والدولية المشتركة، وكذلك عقد القمة المقبلة في بروكسل عام 2022، كما قام الرئيس بإلقاء البيان الختامي للقمة، والذي ركز بدوره على القيمة المضافة من انعقاد القمة العربية الأوروبية الأولى من ناحية تقريب الرؤى وتوفيق وجهات النظر في إطار مساعي بلورة رؤية استراتيجية مشتركة تجاه نقاط التماس الاستراتيجية بين الجانبين العربي والأوروبى.