سهام أكانت السماء تنتظر دعوة صديقى الحاقد الحاقد جدًا الذى كلما لمح ظلا يدنو منى ظل كقرين والشغف الدفين يغتاظ من الواشين استدارة ظل نهد نافر والقد الرؤوم المبروم والحنايا تحنان والردف العفى الوافر كم حورية دنا ظلها نهارا وطيبها عبق المساء جهارا!! كم ظل دنا فتوحدا ظلا واحدا!! كم شكى خيبته للصمت!! أهارون هو؟ فيجيبه الصدى بلا - العاشق يتبعه الغاوون لتزاحم حضوره النساء الميساء الكاعب والنجلاء والألق فى العيون لم يكن مازحا صديقى المتسول نظرة الحسان حين قالها ستأتى من تلقنك درسًا فالعشق مقدس سيدي وللنساء قداسة والابتسام آيات القبول والقبل شهادة فلا يمس الشفاه إلا بتول عشق ولا يقرب مهدهن إلا عارف وكنت أنت! جئت على قلبي واصطنعتك على روحى مذ أبصر العينين كفاك أفكاً سيدى عشقا زائفا! يا سيد المارقين الماجنين ليست كالنساء سالومى فحاذر رابعة الروح أنا وولادة المستكفى فاسلك سبل الوجد الصافى واقترب كما شئت صوفيا عاشقا بك أفاخر أيا خاتمة العشق والبراح سهام أشهدك قبلك كنت كالخليل أبحث عن رب قلب أعود والنواح قوافل فتعبدت أعمارا فى حسن زخرف الروح باهت فبعد أن تصعد الآهة سعيرا لظى الكل أفل أيا خاتمة العشق ومفتتحه سمتك النورانى مصلى وصمتى صلاة أنت المحال والمنال أيا خاتمة العشق حطام أنا فرممى الروح بطيب التحايا وابعثينى عاشقا لا تولى لهفته سماواتك السبع ............... ....................... فرحة العمر أنت فى الوطن الكئيب وعوضه العمر قبلك ولى والصبا عاد من جديد وليدا ولى عيد العمر أنت فلا مرّ ذاقت خطاى ونايات حزن الأمس أمست ربابا مزاهر عين العشق أنت والمخلص روحك فحل الجدائل وباغت العمر الفائت ورتل آيات العشق المبارك فبدل لقاك القدرى الماجن المارد هذا العابد.