من أجل رحلته إلي القطب الشمالي لتعريف العالم بمخاطر التغيرات المناخية، واختيار الأهرام لترافقه خلال هذه الرحلة، التقي مايكل حداد سفير الأممالمتحدة والبرنامج الإنمائي للتوعية بالتغيرات المناخية، أخيم ستاينر مدير البرنامج الإنمائي لدي الأممالمتحدة، والمصري مراد وهبة مساعد الأمين العام بالأممالمتحدة ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية لدي المكتب الانمائي بالأممالمتحدة، لوضع الترتيبات النهائية لرحلته ومقابلة الأمين العام أنطونيو جوتيريش وتسلم علمها رسميا ورفعه في رحلته بجانب علم مؤسسة الأهرام, وأكد مدير البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة دعم الأممالمتحدة رحلة مايكل حداد، وأن الرحلة تدفع دولا عديدة للتعاون فيما بينها من أجل البحث عن حلول لهذه القضية، خاصة أنه سوف يسير مسافة مائة كيلو متر بالقطب الشمالي وهي مسافة كبيرة للغاية، ولكن مايكل يريد توصيل رسالة من خلال رحلته. من جانبه، أشاد مراد وهبة بخطوة الأهرام الكبيرة في رعاية مايكل حداد، حيث قال إن الأهرام مؤسسة عريقة وستبقي عريقة، وإن دعمها ورعايتها مثل هذه القضايا ليسا غريبين عن تاريخها الكبير.