فى الوقت الذى نفى فيه النجم الشهير جورج كلونى شائعة طلاقه من زوجته أمل كلوني، يركز الإعلام الغربى حاليا على التفاصيل المشينة المصاحبة لطلاق أغنى رجل فى العالم جيف بيزوس رئيس مجلس إدارة ومؤسس شركة «أمازون»، ولابد من الاعتراف بأن الأشهر الماضية لم تكن سعيدة للكثير من أشهر الأزواج فى العالم. فقد شهدت طلاق الممثل الأمريكى شانينج تاتوم وزوجته الممثلة الجميلة جينا ديوان، بعدما بدأت علاقتهما فى 2006 فى الفيلم الغنائى الراقص «ستيب آب» إلا أنهما تزوجا فى 2009 وأنجبا ابنتهما فى 2013 وبعد زواج دام 9 سنوات، قرر النجمان الانفصال. ولا يمكن تجاهل طلاق الممثلة الأمريكية الشهيرة جينيفر أنستون والممثل جاستين ثيروك. وكانت علاقتهما قد بدأت كصديقين فى عام 2007، ثم تزوجا فى 2015 وجاء الطلاق بعد عامين ونصف العام. كما شهد العام الماضى أيضا طلاق المغنى الأمريكى آشر من زوجته جريس ميجل، بعدما تزوجا عام 2015، إلا أنهما اتفقا على الطلاق فى مارس الماضي. ولا يمكن أن ننسى الانفصال بين الممثل الأمريكى الوسيم جونى ديب والممثلة أمبر هيرد، بعدما بدأت علاقتهما فى 2014 وتزوجا فى 2015 بجزر البهاما، إلا أن «هيرد» تقدمت بطلب الطلاق بسبب العنف البدنى واللفظى فى مايو 2016، ووقع الطلاق بالفعل فى يناير 2017.وقد تلقت هيرد 7 ملايين دولار كتسوية، وتبرعت بالمبلغ كاملا لمصلحة الجمعيات الخيرية وضحايا العنف الأسري. ومن أغلى حالات الطلاق فى العالم، كانت للملياردير الروسى ديميترى ريبولوفليف وزوجته إيلينا فى 2014، الذى بلغت تكلفته نحو 4٫5 مليار دولار، بعد معركة قضائية استغرقت قرابة 6 سنوات. هناك أيضا حالة الطلاق التى وقعت بين الملياردير الفرنسى أليك وايلدنشتاين وزوجته السابقة جوسلين - الملقبة ب«المرأة القطة»- لقيامها بالعديد من عمليات التجميل فى عام 1999 ،وهو ثانى أعلى طلاق تكلفة، وكان السبب أيضا الخيانة الزوجية، حيث أقام »أليك« علاقة مع فتاة ذات 18 عاما. أما ثالث أكثر حالات الطلاق تكلفة، فهى طلاق الملياردير والإعلامى الأسترالى الشهير روبرت مردوخ من زوجته» آن « فى 1999، الذى قدرت قيمته بنحو 1٫7 مليار دولار.