كشفت الأجهزة الأمنية بالدقهلية لغز العثور على جثة طفلة بقرية البقعة التابعة لمركز شرطة الستاموني، خلال نهش الكلاب لها، حيث تبين أن الفتاة تم اختطافها والتعدى عليها وتمزيق أعضائها للانتقام من والدها للخلاف على الميراث. كان مركز شرطة الستامونى تلقى بلاغا من عامل زراعى وصاحب محل مبيدات زراعية يفيد باختفاء نجلته 12 عاما تلميذة بالصف الرابع الابتدائى أثناء توجهها لدرس خصوصى وعثر على جثتها أحد الفلاحين. وتوصلت جهود فريق البحث إلى أن وراء الواقعة عاملا زراعيا وشقيقيه وزوج إبنته وزوجته. وكشفت التحريات أن المتهم الأول كان متزوجا من نجلة عمه «شقيقة والد الطفلة « وطلقها منذ فترة وحاول اجبارها على التنازل على قطعة أرض كان قد كتبها لها قبل الطلاق بسبب مروره بضائقة مالية إلا أن نجل عمه «والد الطفلة» تصدى لهم اكثر من مرة، فقاموا بالاتفاق فيما بينهم على اختطاف طفلته للانتقام منه وتهديده بالضغط على شقيقته للتنازل عن الأرض. وقرر المتهمون التخلص من الطفلة بعد إبلاغ والدها عن اختفائها بعد أن تعدى أحدهم عليها ثم خنقها وعندما تخوف من افتضاح أمره قام بتقطيع أعضائها لإخفاء جريمة الاغتصاب. وتم ضبط المتهمين وبمواجهتهم اعترفوا بالواقعة.