في اول لقاء بين الرئيس د.محمد مرسي وفريق المساعدين والمستشارين في مؤسسة الرئاسة تحدث الرئيس حديثا مطولا عن اهم الأحداث التي شهدتها مصر في الفترة الأخيرة من اهم القضايا التي اثارها الرئيس تنمية سيناء. وان الدولة لن تتراجع عن بسط سيطرتها الكاملة علي هذه القطعة العزيزة من الأرض المصرية وأن سيناء قد دخلت بالفعل في دائرة القرار الوطني ابتداء بمواجهة الخارجين علي القانون وانتهاء بحقوق أبناءها كمواطنين مصريين وقد خصصت الدولة مليار جنيه لإقامة مشروعات عاجلة ولن يكون هناك مواطن في الدرجة الثانية من ابناء سيناء وسوف يحصلون علي كل الفرص المتاحة لبقية ابناء الشعب.. وقال د.مرسي إن سيناء قضية مصرية لا سلطان لأحد عليها وإننا نحترم كل التزامتنا الدولية.. وقال إن مصر مازالت قوية وقادرة وسوف تلحق بالعصر في مدي زمني قريب إذا صدقت النوايا وتجاوزنا الخلافات والصراعات وكما نجحت ثورة25 يناير علي يد هذا الشعب بكل فئاته فسوف ننجح في تجاوز المشاكل والأزمات وهذا هو دور المصريين لأن مصر لن يبنيها إلا شعبها العظيم.. وإننا نسعي إلي علاقات دولية متوازنة تحقق المصالح لجميع الأطراف.. وقال الرئيس إن تغيير الأشخاص والمسئولين ليس هدفا في حد ذاته ولا يتم لاعتبارات شخصية ولكن من أجل بناء دولة مؤسسات تفخر بها أجيالنا القادمة وان ثورة يناير تمثل لحظة تاريخية نادرة ويجب الا تضيع منا خاصة اننا خرجنا من الثورة بلا خسائر لأن الله اراد الخير لمصر وشعبها وان العالم الخارجي سوف يساعدنا بقدر ما نساعد انفسنا ولدينا فرصة تاريخية لبناء دولة مؤسسات عصرية في إدارة شئون الحكم دون النظر إلي بقاء الأشخاص أو رحيلهم.. إن مصر في حاجة إلي روح العمل الجماعي لأن قضايا المجتمع اكبر كثيرا من قدرات الأفراد ولا بديل لنا غير توحيد الإرادة وتجاوز الخلافات حتي نضع اقدامنا علي الطريق السليم كان د. مرسي هادئا مقنعا ملما بكل ما يهم مستقبل هذا الوطن وما يعانيه هذا الشعب. [email protected] المزيد من أعمدة فاروق جويدة