* 634 مليون جنيه لإقامة أكبر مستشفى جامعى.. وأولى دفعات الطب العام المقبل أكد الدكتور شمس الدين شاهين رئيس جامعة بورسعيد التزام الجامعة بدورها في خدمة ودعم جميع المشروعات القومية والصناعية بشرق وغرب المحافظة، وأنها تعد وليدة بالنظر لمرور 8 سنوات فقط علي إنشائها قد خطت خطوات كبيرة وثابتة باتجاه قائمة الجامعات الافضل علي مستوي الجمهورية وذلك بفضل ما تضمه من امكانيات جيدة ومؤشرات للنمو. وفي تصريحاته ل«الأهرام» كشف رئيس جامعة بورسعيد عن بعض المشكلات، وعن مشروعاتها الانشائية الجديدة، وكافة اوضاع طلابها ومدرسيها ومنشآتها الموزعة مابين بورفؤاد وبورسعيد. وأكد شاهين أن المستشفي الجديد للجامعة سيكون نقلة نوعيه لمستوي الخدمة الصحية المؤداة لمواطني المحافظة نظرا لاكتمال خدماته بجميع التخصصات وارتكازه علي الكوادر الطبية الشابة خريجي أول كلية للطب في بورسعيد ومجموعة الخبرات العالية للاساتذة اعضاء هيئة التدريس علاوة علي طواقمها الجديدة التي ستتولي المهمة بعد الافتتاح، وبالنسبه للاعمال الإنشائية الجارية بالمبني القائم بحي الزهور فقد انتهينا من المرحلة الأولي الخاصة بالأساسات الخرسانية والمباني بتكلفة 120 مليون جنيه، وانطلقت المرحله الثانية لاستكمال المباني والغرف والتشطيبات والتي تحتاج لنحو 514 مليون جنيه جري اعتمادها من جانب وزارتي المالية والتخطيط، وتبقي المرحلة الثالثة والأخيرة والتي تحتاج بالفعل لدعم المجتمع المدني، وسيكون المستشفي المقام علي مساحة 10 آلاف متر ويضم 400 سرير واحدا من أكبر المستشفيات الجامعية علي مستوي الجمهورية. د. شمس الدين شاهين أما عن معاناة الجامعة في تكدس الطلبة ببعض الكليات، فأوضح شمس الدين أن الجامعة بالفعل تعاني من عدم توافر مقر رئيسي يضم الاغلبية العظمي من كلياتها، خاصة بعد اضافة كليات جديدة بلا منشآت مستقلة في السنوات الاخيرة، وتتفاقم الازمة مع ندرة الأراضي المتاحة ببورسعيد وعدم توافر ظهير صحراوي، لذلك تغلبنا علي المشكلة باستغلال الأراضي الفضاء المتاحة داخل بعض الكليات لبناء مدرجات جديدة كما حدث في كليات التربية والآداب والحاسب الآلي، وتوزيع المحاضرات علي أيام الأسبوع بدون أجازات في بعض الكليات التي تعمل يومي الجمعة والسبت، وسيشهد العام المقبل انفراجا في تلك الامور بافتتاح بعض المدرجات الجديدة والتي ستستوعب أكثر من 5 آلاف طالب من بين 24 ألف طالب بالجامعة حاليا تسعهم مدرجات كليات الجامعة من بينهم 8 آلاف طالب فقط. وبانتقالنا للحديث عن شكاوي الطلاب خاصة من سوء التغذية والإقامة المرتبطة بتدني حالة المدن الجامعية، أكد رئيس الجامعة أنه تم إطلاق اكبر عملية تطوير لمنشآت وغرف ومطاعم تلك المدن، وبالفعل تم اعتماد 12 مليون جنيه لمراحل التطوير المختلفة بهدف توفير الظروف الملائمة لإقامة حوالي 2000 طالب وافد من جميع المحافظات، ويكفي ان تكلفة التغذية (3 وجبات) للطالب تصل لمبلغ 1350 جنيها شهريا في الوقت الذي تبلغ فيه قيمة إقامة الطالب بالمدينة 350 جنيها فقط ويجري اعفاء بعض الطلبة غير القادرين من 25 % من تلك القيمة.