فعلًا.. الإنسان عدو نفسه!. اخترع البارود والقنابل والصواريخ.. ليقتل أكبر عدد فى أقل وقت!. ويخترع كل يوم.. الأحدث للمزيد من الراحة والرفاهية والقليل من الحركة والنشاط.. والضحية الصحة البدنية. هذا حالنا.. اهتممنا جدًا بصيانة كل ما هو من صنع البشر.. وأهملنا جدًا.. أهم ما خلقه الله سبحانه وتعالى.. البدن!. يعنى لو حضرتك عندك عربية.. بتعمل صيانتها قبل ميعادها خوفًا عليها.. فى الوقت «اللى فيه» سيادتك «مافكرتش».. إن الموتور الربانى اللى منحه الله لحضرتك فى جسدك.. له صيانة!. للأسف.. أغلبنا.. متعلم وغير متعلم.. أغفل أن الحركة أفضل صيانة للبدن.. للعضلات والمفاصل والأربطة والجهاز الدورى.. وقبلها جميعًا.. جهاز المناعة!. هذه الحركة.. رآها البعض النشاط البدنى للإنسان واعتبرها البعض الرياضة التى يقوم بها الإنسان!. فى بلدنا قلنا عليها رياضة ومع الوقت اختزلنا مفهوم الرياضة على أنها «الكورة»!. يعنى «بتلعب كورة» أنت رياضى.. وحتى إن «مالعبتش» واكتفيت بالقعدة والفرجة والتشجيع والتعصب!. أنت «برضه» رياضى!. الحركة أو النشاط البدنى أو الرياضة.. حتمًا هى لمصلحة الإنسان وتأديتها حتمية للإنسان وليست مجهودًا زائدًا عقابًا للإنسان.. لأنه بدون الحركة.. الإنسان يِقَلْبَظ.. ويتحول إلى «كِرْش» طلع له بنى آدم.. لا قادر يُقف ولا يُقعد ولا حتى ينام!. تلك هى القضية التى فتح ملفها الرئيس السيسى.. ويقينى أنها فى مصاف قضايا الوطن الأهم والأخطر.. لأنها المعنية بصورة واضحة مباشرة.. بصناعة الإنسان المتوازن بدنيًا وصحيًا ونفسيًا.. وما أحوج الوطن إليه حاليًا!. الذى قاله الرئيس السيسى عن الرياضة وأهميتها.. أراه رد اعتبار للرياضة عندنا.. وأول اهتمام رسمى حقيقى بأهمية الرياضة.. التى هى أهم نشاط تربوى على الإطلاق.. وكيف لا تكون.. ومنظمة الصحة العالمية.. ترى الرياضة.. أقوى وسيلة للوقاية من الأمراض.. وأهم وسيلة للاستثمار!. توجيه الرئيس السيسى بأن تكون الرياضة مادة أساسية فى منهج التعليم بالمدرسة.. هو فى الواقع «تحرير» للرياضة من قبضة الإهمال والنسيان بالتجاهل الرسمى.. التى هى فيه.. منذ دخلت مصر!. لماذا؟. لأن الرياضة التى يقصدها الرئيس.. هى أن يكتسب أطفالنا وبناتنا وشبابنا فى المدرسة.. اللياقة البدنية والصحية والذهنية.. التى تؤهلهم لأعلى معدلات العطاء.. فى الأسرة والمجتمع وعلى الحدود وفى المصانع والحقول!. الرياضة التى يقصدها الرئيس السيسى.. هدفها الإنسان.. لأنه أهم عناصر التقدم والنجاح فى أى مجال!. السبت 15 ديسمبر.. شاهد على تغيير جذرى فى مفهومنا للرياضة.. وعلى الاهتمام الرسمى وبحتمية الاستفادة القصوى من الرياضة.. فى بناء الإنسان المصرى!. سيادة الرئيس.. قرار عظيم.. أنصف وطنًا.. حقه أن تكون أجياله قوية بدنيًا وصحيًا ونفسيًا.. لتأخذه إلى المكان والمكانة التى يستحقها!. ........................................................ شكرًا للرئيس على فَتْحِ الملف الرياضى «المسكوت عليه».. وتفهمه وقناعته.. بحتمية ممارسة المصريين للرياضة.. لوقاية المصريين من الأمراض!. نعم.. هذا الملف «مسكوت عليه» من زمان وممارسة الرياضة غير موجودة على الخريطة الرسمية للوطن.. والموجود.. المنافسة فقط أو البطولة!. الأساس فى الرياضة.. أن يمارس الأطفال.. كل الأطفال.. الرياضة.. سواء كانت هذه الرياضة تمرينات بدنية أو جريًا أو مشيًا أو أى نشاط حركى!. الهدف من الممارسة هنا.. اللياقة البدنية واللياقة الصحية واللياقة الذهنية!. ليس مهمًا أن يكون الطفل مميزًا فى لعبه.. لأن الهدف الأساسى من الممارسة.. صناعة إنسان متوازن.. قبل البحث أو التفكير فى صناعة بطل فى لعبة!. الممارسة.. هدفها لياقة بدنية وصحية ونفسية تنعكس إيجابًا على المجتمع فى التجانس وفى العمل وفى الإنتاج.. وتنعكس إيجابًا على قطاع البطولة.. حيث الممارسة هى الوسيلة الوحيدة للكشف عن المواهب.. التى تصنع الفارق فى المنافسات والبطولات!. نحن فى مصر من زمن.. لا يوجد أثر للممارسة.. وأقل من 1% من يمارسون الرياضة فى قطاع الطفولة والشباب.. وهذه كارثة.. نراها بكل بشاعتها.. فى اختبارات الكليات والمعاهد العسكرية.. وتدنى اللياقة البدنية بين الشباب الصغير.. وظهور التشوهات المبكرة على من هم فى سن ال18 سنة.. سواء فى استدارة الكتفين أو انحناء العمود الفقرى أو ترهل عضلات البطن.. بما يجعلنا نرى شبابًا فى عمر الزهور.. عندهم.. كُرُوْش!. من هذا المنطلق.. أرجو الدراسة العلمية المتأنية لقرار إدخال التربية البدنية.. مادة أساسية فى المنهج التعليمى للمدرسة!. أرجو ذلك.. لأننى قرأت تصريحًا للدكتورة إيمان حسن.. رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية بوزارة التربية والتعليم.. قالت فيه: إنه من ضمن خطوات الاهتمام بالصحة البدنية لطلاب المدارس.. تفعيل مجلس إدارة الاتحاد المصرى للرياضة المدرسية برئاسة وزير التعليم.. الذى أصدر فى سبتمبر 2018 قرارًا وزاريًا.. بإعادة تنظيم التقويم التربوى الشامل المطبق على الحلقة الابتدائية من الصف الثانى وحتى السادس.. باعتبار نشاطى التربية الرياضية والتربية الفنية.. نشاطين أساسيين (نجاح ورسوب) لجميع الصفوف.. ولا تضاف درجاتهما للمجموع. انتهى الكلام الرسمى.. الذى يوضح رؤية وزارة التعليم.. والكلام لا يختلف كثيرًا عن المعمول به «والمسكوت عليه»!. الكلام كله عن المنافسة.. عن الاتحاد الرياضى للمدارس.. وهو مسئول عن المنافسة.. أى عن الطلبة الذين يلعبون فى مسابقات وبطولات المدارس.. ولا حس ولا خبر.. عن ال98% من طلبة المدارس.. الذين يريد الرئيس لهم أن يمارسوا الرياضة!. لابد أن نتفق أولًا.. على مفهوم الرياضة.. التى نريدها مادة أساسية فى المدرسة!. إن كان المفهوم.. رياضة المنافسة.. أى اللعبات المختلفة جماعية وفردية.. فهذا الأمر سينحصر فى المتفوقين مهاريًا فى اللعبات.. وهؤلاء 3% من أعداد الطلبة.. فماذا عن ال97%؟. الرياضة مادة أساسية فى المدرسة.. لا يكون فى اللعبات الرياضية.. لأن أغلب المدارس لا يوجد بها ملاعب أصلًا.. ولأن اللعبات الرياضية المختلفة.. يجب ألا تكون هى «مادة» الرياضة فى المدرسة.. لأن الموهبة ستكون الفيصل.. وهذا ظلم لغير الموهوب.. لأنه لا ذنب له أنه غير موهوب.. ولا يجب أن نحاسبه على شىء لا دخل له به ولا وجه للتقصير فيه علمًا بأنهم الأغلبية العظمى من الطلبة!. قولًا واحدًا.. مرفوض أن تكون.. مادة الرياضة المقترحة.. هى اللعبات الرياضية المختلفة.. لانعدام التكافؤ بين الطلبة.. بسبب الموهوبين فى اللعبات المختلفة!. علينا أن ننسى تمامًا قطاع البطولة أو المنافسة.. ونحن نبحث عن المنهج المقترح للرياضة كمادة أساسية فى المدرسة.. تنفيذًا لتوجيهات الرئيس.. ننسى لأن الهدف صناعة إنسان.. وهذا يتأتى عن طريق ممارسة التربية البدنية ولا شىء سواها.. وهذا الموضوع شاغلنى من سنين!. إزاى؟. ........................................................ ممارسة أطفالنا وشبابنا للرياضة.. قضية تشغلنى من سنين طويلة وكتبت فيها كثيرًا.. لضرورة وحتمية وجود هذه الممارسة فى حياة الطفل.. لأنها السبيل الوحيد لبناء الإنسان اللائق بدنيًا وصحيًا ونفسيًا.. وهذا حق وطن قبل أن يكون حق مواطن!. وطن يستحق الأجيال القوية العفية القادرة على العمل والإنتاج والدفاع عن الوطن!. فى 29 ديسمبر 2006.. وتحت عنوان «يارب اجعل للرياضة فى السنة الجديدة فكرًا فى فكر الحكومة».. قلت: يارب فى هذه السنة اجعل أمة العرب تتفق مرة على رأى وتتوحد على هدف!. يارب فى هذه السنة.. مصر المحروسة تفضل محروسة بشبابها وبناتها ونسائها ورجالها!. يارب فى هذه السنة.. احفظ مصر من شر فتنة أبنائها لأنه الشر الذى فاق كل شر!. يارب اجعل للرياضة فكرًا فى فكر الحكومة!. فى 27 أكتوبر 2006 وتحت عنوان: «وطن يستحق أن تكون فيه رياضة» كتبت: القضية أن الرياضة نشاط بالغ الأهمية وأن العالم المتقدم جعل الرياضة مادة أساسية فى التعليم.. ليس لأجل أن يصنع أبطالًا إنما الهدف بناء أمم!. يهتمون بالرياضة لأنها تنعكس على الإنتاج.. لأن الإنسان الرياضى صحته أفضل ولياقته أكبر وتوازنه أعلى وكلها مقومات تنعكس على الإنتاج وعلى المجتمع وعلى أمنه!. فى العالم يسعون لأجل أن يمارس كل طفل وطفلة الرياضة من نعومة أظفارهم لأجل توازن بدنى وصحى ونفسى.. يحمى الأطفال والشباب من أمراض العصر.. الإدمان والاكتئاب والتطرف!. ومَرَّت 10 سنوات ولا حِس ولا خبر.. فكتبت مجددًا فى 25 مارس 2016 وتحت عنوان: «زهقتونا» بالكلام عن البند.. «كلمونا» فى الرياضة المخفية عن شبابنا.. كتبت مقالًا كبيرًا.. هذه فقرة منه: «الأجيال القوية العفية تصنعها الممارسة لا المنافسة.. «يعنى إيه»؟. أن تكون ممارسة الرياضة حقًا لكل طفل وطفلة وشاب وفتاة.. بل تكون مادة إجبارية فيها نجاح ورسوب بالمدرسة المصرية.. وخضوع 18 مليونًا لعملية ممارسة حقيقية للرياضة.. يبنى عضلات ويقوى مفاصل ويمنع تشوهات ويؤمّن الجهاز الدورى!. وفى 15 يوليو 2016 وتحت عنوان: «السيد وزير الشباب.. السيد وزير التعليم.. شكرًا» كتبت هذا المقال.. وأظن أنه صالح لليوم: نكتب لمن؟ جملة من كلمتين سبق وكتبتها قبل عشر سنوات عندما وجدت نفسى كمن يؤذن فى مالطة لا سامع ولا مجيب لما أطرحه من قضايا تحمل مقترحات حلول لمشكلات قائمة بالفعل أو رصد أخطاء والاجتهاد فى التصحيح!. أبدأ اليوم بقضيتين تناولتهما مرارًا وتكرارًا.. أظنهما وحضراتكم ستكونون معى فى ظنى.. قضايا عامة لا شخصية.. هدفها مصلحة الوطن لا مصالح شخصية!. القضية الأولى: عودة الرياضة إلى المدرسة المصرية. لأجل ألا تتوه الأمور منا لأنها «تايهة» بالفعل.. لابد أن نتفق على مفهوم كلمة رياضة أو تعريف الرياضة!. مهم جدًا ذلك لأن البعض يتصور وهذا ما هو واقع بالفعل.. أن الرياضة هى المنافسة أو البطولة.. وعليه!. الرياضة فى مدارس مصر (18 مليونًا) هى دورى المدارس فى «الكورة» واللعبات الأخرى!. المدرسة لو أن قوتها 2000 طالب أو طالبة.. الذين يشاركون فى هذا الدورى 100 طالب أو 150 على أقصى تقدير وال 1850 لا علاقة لهم بالموضوع!. هذا الوضع الغريب سببه أن علاقة مصر بالرياضة منذ أن عرفت مصر الرياضة.. علاقة حكمها مفهوم أن الرياضة قطاع البطولة.. وعلى الجميع التصرف على هذا الأساس!. ارتضينا بهذا وإن شئنا الدقة اخترنا ذلك ونحن نعلم أن ما نفعله خطأ بل جريمة فى حق ملايين الأطفال والشباب!. اخترنا أو اخترعنا نظامًا هو عندنا نحن فقط!. نظامنا.. الرياضة هى البطولة «خبط لزق»!. النظام الذى لا يوجد غيره فى العالم.. الكل يمارس الرياضة لأجل لياقة وتوازن وصحة.. الممارسة هى وحدها التى تكشف لنا عن المتميزين فى الرياضة الذين يصلحون لقطاع المنافسة أو البطولة لتمثيل المدرسة أو النادى أو أى هيئة!. الأصل.. أصل الرياضة.. أن يمارس الجميع الرياضة.. ليس مهمًا أن تكون متميزًا أو موهوبًا لأن الأهم ممارسة الرياضة لأنها لمصلحة وطن حقه أن يكون أبناؤه أجيالًا عفية متوازنة قادرة على الإنتاج و التلاقى والتماسك والترابط؟. إذن لا منافسة بدون ممارسة!. المعنى أنه لو عندى مدرسة فيها 2000 طالب.. لابد أن ال 2000 طالب يمارسون الرياضة!. والرياضة ليست فقط الكورة أو السلة أو اليد أو أى لعبة.. إنما هى أى نشاط بدنى يقوم به الجسم!. إذا لعبت الكرة فأنت تمارس الرياضة إذا قمت بالمشى فأنت تمارس الرياضة, والخلاصة أن الرياضة هى ممارسة أى نشاط بدنى!. بعد ضمان أن ال2000 طالب يمارسون الرياضة بانتظام باعتبار الرياضة أعظم نشاط تربوى وأهم نشاط فى بناء اقتصاد أى وطن وجيش أى وطن وكل ما هو إيجابى لأى وطن!. عندما يمارس ال2000 الرياضة فهذا غاية المراد من رب العباد.. لأن المدرسة المصرية أى ال18 مليون فتاة وشاب يمارسون الرياضة وهذا أمر ينقل أى دولة إلى مقدمة العالم!. عندما يحدث ذلك نبدأ التفكير فى المنافسة أو البطولة وذلك باختيار المواهب التى كشفت عنها ممارسة ال2000 طالب للرياضة.. ستظهر المواهب التى بإمكانها تمثيل المدرسة فى لعبة ما!. ممارسة ال2000 طالب للرياضة ستظهر لنا من لديهم سرعة رد الفعل.. من يملكون التوافق العضلى والعصبى.. من لديهم موهبة فطرية فى اللعبات المختلفة!. كل من ظهرت موهبته وكل من يشعر بأنه جدير بتمثيل مدرسته.. كل هؤلاء يدخلون تصفيات وفق كل لعبة لاختيار الأفضل لمنتخبات المدرسة! نحن اختصرنا الحدوتة واخترنا المنافسة ودهسنا الممارسة.. وتصورنا أن الطلبة فى المدارس يمارسون الرياضة.. والحقيقة أن الموجود فى المدرسة منافسة أو بطولة قاصرة على بضعة فرق لن يزيدوا على 150 طالبًا فى المدرسة التى قوتها 2000 طالب وهذا معناه أنه هناك 1850 طالبًا لا علاقة لهم بالرياضة!. طيب والحل؟. الحل أن نعيد الرياضة للمدرسة الموجود بها 18 مليون طفل وطفلة وفتاة وشاب!. تعود الرياضة مادة أساسية فيها نجاح ورسوب!. بل مادة إجبارية أهم من كل المواد الدراسية.. لأجل أجيال قوية عفية هى حق وطن!. الرياضة الإجبارية التى أريدها هى مادة التمرينات البدنية.. عملى ونظرى!. العملى برنامج علمى مقنن وعندنا من الخبراء القادرين على وضعه من سن السادسة (أولى ابتدائى) وحتى سن ال18 (ثانوية عامة أو ما يعادلها) كل مرحلة لها تمريناتها. تمرينات للذراعين والصدر والبطن والظهر والفخذين والعضلات الجميلة (سِمّانَة الرِّجْل). كل مرحلة سنية لها العدد المطلوب تأديته فى الامتحان.. الأمر لن يتطلب ملاعب لأنه أصلا لا توجد ملاعب!. الطالب يحتاج إلى مساحة تعادل طوله!. المدرس يؤدى نموذج التمرين فى الفصل أمام الطلبة فى المساحة الموجودة أمام السبورة.. ويمكن لكل طالب أثناء الحصة أداء التمرين والمدرس يصحح له إلى أن يعرف كل طالب الأداء الصحيح. المدرس وفقًا للبرنامج الموضوع يشرح للطلبة عدد مرات تأدية التمرين فى البيت.. لأن الأساس سيكون فى البيت.. والأمر لن يتطلب مساحة ومن ثم بإمكان الجميع التدريب فى المنزل وفقًا للتعليمات.. أولياء الأمور ليس بإمكانهم الشكوى.. لأن البناء العضلى يكتسب بالتمرين وليس موهبة منحها الله للبعض ولم يعطها للآخر!.. وأعتقد بل على يقين أنه إذا جعلنا الرياضة وفق هذا المفهوم مادة أساسية أول من يسعد أولياء الأمور الذين سيشاهدون ويلحظون ويلمسون أجساد أبنائهم وهى متناسقة فيها عضلات بدون ظهر مُنحنٍ أو كتف ساقط أو «كِرْش» فى السن المبكرة!. الجزء النظرى لمادة الرياضة.. تعريف الطالب من طفولته على النعمة التى أعطاها الله له فى جسده!. وفقًا للمرحلة السنية يبدأ شرح وتوضيح هذا الإعجاز الربانى الذى هو الإنسان. برنامج طبى يضعه أساتذة الطب فى التخصصات المختلفة.. على شكل معلومات بسيطة فى المراحل الأولى إلى أن تصبح مبادئ الفسيولوجى والتشريح فى القانون.. مهم جدًا أن يعرف الطفل النعمة التى هو فيها.. وعندما تظهر له عضلات وعندما يشعر بتناسق جسمه.. مستحيل أن يُفَرِّط فى صحته وتلك أهم وقاية من أهم أمراض العصر.. الاكتئاب والإدمان والتطرف!. هذه القضية طرحتها مرة واثنتين وعشرًا.. ولا أدرى لمن أكتب؟. سيدى وزير التعليم.. شكرًا!. ................................................ انتهى الكلام الذى كتبته من سنين! لمزيد من مقالات إبراهيم حجازى