من يريد التقاط صورة مع «كتاكيت» عم محمود عبد العظيم الصعيدى فعليه الدفع أولا «جنيها» لكل صورة وفى هذه الحالة من حق صاحب الصورة الحصول على «كتكوت» مجانا .. ألوان الكتاكيت وصيحاتها جذبت الكثيرين فى حى المعادى من الكبار والصغار للشراء أو الحصول على صورة «سيلفي» وسط هذه الألوان الجميلة. حكاية «الكتاكيت» يرويها لنا «الصعيدي» قائلا: تجارة أعمل بها منذ ما يقرب من 20 عاما وأتجول فى ميادين القاهرة المختلفة فى السيدة زينب والعتبة والمطرية والمعادى وغيرها بحثا عن الرزق. ويضيف: أشترى «الكتاكيت» من الإسكندرية من أجل «لقمة عيش» متوسطة الحال سواء فى البيع أو التقاط الصور، وهناك إقبال متوسط فى السنوات الأخيرة رغم رخص «الكتكوت»، حيث أبيع الواحد ب «جنيه» وأبيع «البط» بسبعة جنيهات، وهناك من يريد التقاط الصور فقط ولا يريد الشراء وهناك العكس .. أبحث فى النهاية عن الرزق الحلال وأعمل 20 ساعة يوميا وأشترى العلف والغلال المطحونة من أجل تغذية هذه الكتاكيت وأعمل طوال العام، والأطفال هم الأكثر شراء للكتاكيت والبنات متوسطيات الأعمار الأكثر فى التقاط الصور. وأشار إلى أن سوق البيع فى فصل الصيف يكون أفضل بكثير رغم ما يواجهه من صعاب فى هذه المهنة سواء فى الركود وغلاء أسعار التغذية ومصاريف النقل «إلا أننى ولله الحمد أرزق من حيث لا أحتسب فلكل مجتهد نصيب». وأوضح أن تربية الكتاكيت فى المنازل سهلة وميسرة، أما الألوان فهى عبارة عن بودرة تتلاشى رويدا رويدا مع الأيام».