فى أزمة ارتفاع الأسعار يجب أن نعود إلى توجهات القرآن الكريم فى الاقتصاد، والتى ترشدنا إلى أن الإنسان يأخذ من المال المتاح له ما يكفيه ولسد حاجته ومن يقول فى حدود الاعتدال دون إسراف أو تبذير لقوله تعالى «وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين» (الاعراف 31) وقال تعالى «كلوا من طيبات مارزقناكم ولا تطغوا فيه» (طه 81) وقال جل وعلا «والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما» (الفرقان 87) وقال «ولاتجعل يدك مغلولة الى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا» (الاسراء 29) نحن مطالبون بالاعتدال والقصد فى الإنفاق حتى لا نكون ممن قال الله فيهم» إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا» (الاسراء 27)وفى المقابل فان الدولة ملزمة كالأفراد بترشيد الانفاق وضبط الأسعار، وتوفير السلع الغذائية بأسعار فى متناول اليد وزيادة منافذ التوزيع ومراعاة البعد الاجتماعى للمواطنين. محاسب محمد عبيد أحمد