* بطل مصر يقدم عرضا جيداً لمدة 60 دقيقة ثم انهار في أخر ربع ساعة بعد أخطاء الشناوي كتب الأهلي تاريخا جديدا في بطولاته الإفريقية بتأهله إلي نهائي دوري رابطة الإبطال الإفريقية للمرة ال 12 في تاريخة وهو انجاز لم يحققه فريق إفريقي من قبل رغم هزيمته أمام سطيفالجزائري 1-2 في لقاء العودة ليفوز الأهلي بمجموع المباراتين 3-2 انتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين و تمكن وليد سليمان من إحراز هدف الأهلي الوحيد ثم تعادل بكير لسطيف بهدف هدية من الشناوي وتمكن حسام الدين غاشا من تسجيل هدف الفوز المعنوي لبطل الجزائر فاز وفاق سطيف وتأهل الأهلي للنهائي وهي نتيجة ترضي طموح الجماهير المصرية رغم أن الفوز كان في متناول يد الأهلي لولا حالة التراخي التي أصابت الشناوي واد تالي انهيار الفريق في الدقائق الأخيرة اثبت احمد فتحي ان الدهن في العتاقي لعب واحدة من أفضل مبارياته و صنع هدف الأهلي لوليد سليمان باقتدار وعاونه احمد حمودة في الشوط الأول ومعهم وليد سليمان كانت زمام المباراة في يد الأهلي لمدة ساعة تقريبا وبدون مقدمات انهار الفريق تماما بعد هدف وفاق سطيف الأول خاصة بهد ظهور الإجهاد علي اللاعبين وكادت تكلف الأهلي الكثير. هجوم مكثف بدا سطيف الشوط الثاني بهجوم مكثف من اجل التعويض خاصة وان الدقيقة لها ثمن من اجل تعويض الهدفين الذي يتقدم بهم الأهلي من لقاء العودة بالقاهرة في الوقت الذي ظهر الأهلي أكثر تحفظا من اجل الخروج بهذه النتيجة وبدا لاعبو سطيف في التسديدات من الخارج بعد فشلهم في اختراق دفاعات الأهلي. لم يكن للأهلي وجود في وسط الملعب الأخر بل تراجع الجميع بما فيهم ازارو للدفاع ويجري كارتيرون تغييره الأول بنزول ميدو جابر بدلا من حمودة لبعث الحيوية في وسط الأهلي وبالفعل ينح وليد سليمان في الدقيقة 59 من إحراز هدف الأول من هجمة مرتدة سريعة قطعها فتحي ومررها باقتدار الي سليمان الذي لم يخيب ظن زملائه وسدد الكرة ببراعة علي يسار الحارس محرزا هدف الأهلي الأول والمطمئن إلي حد كبير الهدف كان له مفعول السحر جعل الهدوء يسود المدرجات و أصاب لاعبو سطيف بالإحباط وكانت الهجمات الجزائرية تعكس هذه الصورة وينتاب الشناوي حاله من الدلع كلفت الأهلي هدفا في مرماه من تسديدة ضعيفة لمحمد بكير تراخي فيها الشناوي حتى تجاوزت خط المرمي ليهدي سطيف هدفا فطيس ويعطي لسطيف بصيص من الأمل. التغيير الثاني للأهلي بنزول هشام محمد بدلا من إسلام محارب في أخر 20 دقيقة ولكن حاله من التراخي تنتاب الدفاع ويخطئ سعد سمير في تقدير الكرة وينجح سطيف في إحراز الهدف الثاني ليشتعل الملعب من جديد بدون داع. تأثر دفاع الأهلي بخروج حمودة ومحارب وبدأت خطورة سطيف تظهر من علي الأجناب وادي تراجع لاعبو الأهلي للخلف إلي سيطرة وفاق سطيف علي وسط الملعب تماما ويبدو أن الهدفين افقدوا الشناوي ثقته في نفسه فتعددت أخطائه. تمر الدقائق ثقيلة علي الأهلي ويلعب محمد هاني بدلا من وليد سليمان من اجل إنقاذ الدفاع وغلق جبهة احمد فتحي التي بدأت في الاختراق ولكن أيمن اشرف كان أسوا حالا في الدقائق الأخيرة لولا رعونة مهاجمي سطيف لكانت المباراة اتجهت لاتجاه أخر. حاول لاعبو سطيف استغلال حاله الانهيار التي اصابت لاعبي الاهلي بدون مقدات و ضغطوا بشدة علي بطل القرن ولكن روح الفانلة الحمراء تظهر وقت الشدائد لينتهي اللقاء بفوز سطيف وتاهلي الاهلي لنهائي رابطة الابطال.