تأهل فريق الأهلي، إلي نهائي دوري أبطال إفريقيا، ليواجه منافسه الترجي التونسي، وتقام مباراة الذهاب يوم 2 نوفمبر المقبل والإياب يوم 9 من الشهر نفسه. وخسر فريق الأهلي 1 - 2 أمام منافسه وفاق سطيف الجزائري، في إياب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، وكانت مباراة الذهاب قد انتهت بفوز "الفريق الأحمر" بهدفين نظيفين، لتصبح نتيجة اللقاءين (3 - 2) لمصلحة الأهلي. وكان الأهلي تقدم في الدقيقة 61، عن طريق وليد سليمان، وتعادل وفاق سطيف، في الدقيقة 67 عن طريق محمد بكير، ثم تقدم حسام الدين غشة في الدقيقة 72. وبدأ الشوط الأول، بهجوم ضاغط من وفاق سطيف، لإحراز هدف مبكر يربك به حسابات الأهلي، إلا أن الدفاع الأحمر تصدى لكل محاولات التقدم الجزائري. في الدقيقة 8، حصل وفاق سطيف على ركلة ركنية يسار مرمى الأهلي، نُفّذت عرضية قوية إلى داخل منطقة الجزاء، حيث مرت من جميع لاعبي الفريقين، لتصل إلى هواري فرحاني، وسدد كرة سهلة في يد الحارس محمد الشناوي، وفي الدقيقة 12، أهدر الأهلي، هدفًا محققًا، بعد مجهود فردي رائع لوليد سليمان، مررها إلي زميله إسلام محارب، المنفرد تماما بالمرمى داخل منطقة الجزاء، لكن الأخير تباطأ في تسديد الكرة، ليتدخل المدافع سعدي رضواني ويبعدها لركلة ركنية. فرض وفاق سطيف سيطرته على مجريات اللعب، بحثا عن تسجيل الهدف الأول، بالضغط على لاعبي وسط الأهلي، وفي الدقيقة 22، أخطأ عمرو السولية، لاعب وسط الأهلي، وكاد يتسبب في هدف مؤكد للفريق الجزائري، بعد انفراد شبه كامل من محمد بكير، لكن السولية عاد سريعًا، وأبعد الكرة إلى ركلة ركنية، وتوقفت المباراة لإصابة محمد الشناوي حارس مرمى الأهلي، بعد اصطدام مع هواري فرحاني لاعب وفاق سطيف في الكرة الأخيرة. كما شهدت الدقيقة 38، محاولة هجومية جديدة لوفاق سطيف من الجبهة اليسرى، انتهت بتمريرة عرضية عن طريق عبد المؤمن جابو إلى داخل منطقة الجزاء، مرت من جميع لاعبي الفريقين وتحولت إلى ركلة مرمى للأهلي، وفي الدقيقة 41، تمريرة سحرية من وليد سليمان، إلي وليد أزارو، استلمها وتخطى دفاع وفاق سطيف، ومررها عرضية إلى أحمد حمودي، في انفراد تام بحارس الفريق الجزائري، وفشل حمودي فى إحراز هدف التقدم، لينتهى الشوط الأول بنتيجة 0/0. وفي الدقيقة 61، شهدت تقدم الأهلي، جاء عن طريق تمريرة من أحمد فتحي لزميله وليد سليمان، لينفرد بحارس وفاق سطيف ويسدد كرة بقدمه اليسري محرزا هدف التقدم للمارد الأحمر. ولم تستمر سيطرة الأهلي طويلا، لتشهد الدقيقة 67، ركلة ركنية في الزاوية اليمني، ناحية محمد الشناوي حارس الأهلي، نفذت بشكل سريع، من سلسلة تمريرات قصيرة أنهاها محمد إسلام بكير بتسديدة قوية من على حدود منطقة الجزاء كانت سهلة على الحارس محمد الشناوي الذي تصدى للكرة باستهتار، لتسكن الشباك. وفقد لاعبو الأهلي السيطرة علي وسط الملعب، ففي الدقيقة 71، شهدت خطأ فادحا في التغطية الدفاعية للاعبي الأهلي عن طريق سعد سمير استغله عبد المؤمن جابو ودخل منطقة جزاء المارد الأحمر، من الناحية اليمنى، ثم مرر كرة عرضية أرضية للمتابع من الخلف حسام الدين غشه ليحرز الهدف الثاني دون أي معاناة. ولم تفلح محاولات وفاق سطيف في إحراز هدف ثالث، رغم السيطرة الكبيرة التي فرضها لاعبو الفريق الجزائري على مجريات اللعب، وسط التأخر واللعب بشكل دفاعي للاعبي الأهلي.