«مو» يضع ليفربول فى قائمة العظماء الأربعة .. والصحف: « عاد ليضرب بقوة» مشاعر مختلطة .. سيطرت على الساحة الكروية الانجليزية بعد الهدف الرائع لنجم مصر محمد صلاح فى مباراة ليفربول وهيدرسفيلد فى الدورى الذى قاد به الريدز لقمة البريميرليج وسيطرت الفرحة الغامرة على جماهير الفريق بعد ان كسر «مو» حاجز سوء الحظ الذى كان يطارده خلال الاسابيع الماضية. من ناحية أخرى جاءت لعبة الحسابات بعد النقاط الثلاث لتدور فى الفلك التاريخى ولمدة طويلة او على الاقل لحين اشعار آخر. البداية كانت مع تقاسم «الريدز» قمة المسابقة برصيد 23 نقطة بالتساوى مع مانشستر سيتى , ولم يتوقف تأثير الهدف المميز لنجم مصر عند ذلك بل امتد ليشمل تحقيق ليفربول مجموعة من الأرقام المتميزة أبرزها، احرازه الفوز السابع فى أول تسع مراحل من عمر مسابقة الدورى لأول مرة منذ موسم 2008/2009، كما وصل الفريق إلى الفوز رقم 200 خارج ملعبه فى تاريخ مشاركاته فى «البريمير ليج»، لينضم بذلك إلى أندية تشيلسي، ومانشستر يونايتد، وآرسنال، التى سبقته لتحقيق هذا الإنجاز. وقد تناولت الصحف الانجليزية والاوروبية بصمة صلاح الذهبية بشيء من التفصيل والاشادة , فقد اشارت صحيفة «إكسبرس» البريطانية، الى قدرة «مو» على قيادة فريقه إلى صدارة جدول ترتيب الدورى الإنجليزي، بهدفه فى شباك هيدرسفيلد الذى يلعب لمصلحته مواطنه رمضان صبحي.. وقالت إن الفرعون المصرى استطاع استعادة مستواه على الرغم من الإصابة التى ألمت به مع منتخب بلاده. كما تغنت صحيفة الجارديان بمستوى نجم مصر بعد الأداء اللافت الذى ظهر عليه خلال المباراة , وكان العنوان الرئيسى للصحيفة «صلاح عاد ليضرب بقوة مع ليفربول أمام هيديرسفيلد»، واضافت الصحيفة أن صلاح عاد بالفريق إلى مساره الصحيح، بعد أن كان على مشارف الانحراف عن المستوى الثابت الذى استهل به منافساته بالدوري، لاسيما بعد دخوله بنصف قوته لمواجهة هيدرسفيلد، بعد تعرضه لسلسلة من الإصابات نتيجة مشاركة لاعبيه مع منتخبات بلادهم خلال فترة التوقف الدولي. وقالت صحيفة ديلى ميل الإنجليزية أن سرعة صلاح وروعة التسديدة كانت أعلى من قدرة كريستوفر شيندلر مدافع هيدرسفيلد على التعامل مع اللعبة.. أما صحيفة صن البريطانية فكتبت عقب المباراة: «الساحر المصرى استمر لمدة شهر بدون تسجيل أهداف، قبل أن يحقق الفوز على استاد جون سميث , بينما قالت صحيفة ميرور الإنجليزية» محمد صلاح استطاع أن يقود ليفربول إلى تحقيق الفوز، بالرغم من أنه لم يكن مقنعًا فى الأداء، أثبت أن الثنائى المشارك له فى هجوم الفريق يمكن أن يلام معه على التراجع الذى حدث فى مستواه». فى حين قالت صحيفة «موندو ديبورتيفو الإسبانية» إن «مو» عاد مجددًا ليكون مفتاح الفوز لليفربول بعد بداية عصيبة للموسم، بتسديدة من زاوية ضيقة استطاع بها أن يمنح الفوز لليفربول فى غياب مانى وفيرمينيو.