وسط الانتقادات المتزايدة التى يواجهها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، دعا عدة دبلوماسيين إلى ضرورة إجراء تغييرات جوهرية فى طريقة عمل من يتولى منصب المفوض السامى المقبل. ومع نهاية ولاية رعد فى أغسطس الجاري، دعا نيلس ميلزر مقرر الأممالمتحدة الخاص للتعذيب، الذى أعلن ترشحه للمنصب خلفا لرعد، إلى ضرورة تغيير إداء وسلوك المفوض السامي، وقال فى خطاب أعلن فيه ترشحه «على المفوض السامى المقبل أن يدرك أن الدفاع عن حقوق الإنسان لا يعنى مهاجمة الحكومات، هذه ليست مهمة هدفها إلقاء اللوم أو نسب أخطاء». ومن المقرر أن يتسلم المفوض المقبل لحقوق الإنسان مهامه فى مطلع سبتمبر المقبل، لكن فى حالة عدم تعيين خلف لرعد الحسين بحلول ذلك التاريخ، فإن مساعدة المفوض السامى كايت جيلمور ستتولى المهام بالوكالة.ولم يكشف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن خياره بعد.