فى الوقت الذى تتابع فيه كاميرات واعين العالم احتفالات فرنسا بعيدها الوطنى وقفت المسلة المصرية الضخمة شامخة متخذة خلفية للمنصة التى اتخذها الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون قاعدة لمتابعة العرض العسكرى المعتاد للاحتفال بهذه المناسبة. وتتبوأ المسلة مكانا حيويا فى قلب ميدان الكونكورد وهو واحد من اكبر الميادين ويشرف على أقدم أكبر شارع فى العالم وهو الشانزليزيه الذى ينتهى من الناحية الأخرى بقوس النصر المعروف . والاستعراض هذا العام شاركت فيه قوات عسكرية من اليابان وسنغافورة كونهما ضيفى شرف الاحتفالية .كما شاركت قوات من ألمانيا وبلجيكا وإسبانيا. واستهلت الاستعراض قوات الشرطة. ووقع اثنان من الموتوسيكلات أمام المنصة، الا أن الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون كان أول من صفق لهما ليتداركا الموقف. وتبعه بالتصفيق أعضاء الحكومة المجاورين له فى المنصة الا ان وجهى وزيرى الداخلية والعدل كانا عابثين.