برغم طموحات شمال سيناء في مزيد من التنمية من خلال مستهدفات المشروع القومي المعتمد من الدولة عام94 فلابد من القول إنه منذ أن اعتمد الرئيس حسني مبارك أول خطة خمسية عام82 حظيت شمال سيناء ببنية أساسية وخدمية ومجتمعية. غير مسبوقة في تاريخها حتي إن مركز بئر العبد أحد مراكز المحافظة الستة كانت ميزانيته فيها أكبر من ميزانية محافظة كفر الشيخ بوسط الدلتا.. ففي شمال سيناء الآن أحدث شبكة طرق داخلية ورابطة مع محافظات مصر الأخري ويخدمها كوبري مبارك السلام الذي يخدم شمال سيناء بنسبة99% من حركته. وفيها أقوي شبكة كهرباء وميناء بحري دولي ومطار مدني دولي وأرقي مستشفي عام أيضا هو أحدث مستشفي في محافظات أخري وإذاعة محلية ومراكز النيل للإعلام في العريش ورفح المصرية ومركز الأهرام الثقافي ومركز سوزان مبارك العلمي وحمام سباحة أوليمبي وسيرك قومي فضلا عن كليات جامعية حكومية ومعاهد فوق متوسطة, كما بدأ إدخال الغاز الطبيعي للمنازل والمخابز وإذ كان شاب واحد من محافظة الجيزة أقام بعزيمته ووطنيته ثلاثة مصانع عملاقة وجامعة خاصة وأرقي قرية سياحية بشمال سيناء فإن الدعوة مفتوحة لرجال الأعمال من كل محافظات مصر للاستثمار في شمال سيناء فمن رمل الزجاج لتصنيع الزجاج المسطح والخلايا الشمسية وسبائك السيلكون ومن خامات الطفلة والحجر الجيري لصناعة السيراميك والبويات ومن ملح الطعام لصناعة الصودا الكاوية ومن وفرة الإنتاج الزراعي المتميز لتصنيع العصائر والمربات وتجفيف لفائف الخوخ, ولشهرة شمال سيناء بالسياحة الشاطئية فالفرصة متاحة لإقامة دور عرض سينمائية دائمة ووسائل ترفيه في المدن الرئيسية الشاطئية. أما ما أقامته الدولة من بنية أساسية وخدمية ومجتمعية فهي أساسا لجذب رجال الأعمال من كل محافظات مصر لتكون شمال سيناء وجه مصر المضيء للإنتاج والتطوير وفرص العمل والجذب السكاني. د.وهبي عبدالله المدير السابق للاستثمار بمحافظة شمال سيناء