يستدل عَلَى تقوى المرء بثلاث: حسن التوكل فيما لَمْ ينل، وحسن الرضا فيما قَدْ نال، وحسن الصبر عَلَى مَا قَدْ فات. وقال صلى الله عليه وسلم: “ما يصيب المسلم من نَصَب ولا وَصَب ولا همٍّ ولا حزن ولا أذًى ولا غمٍّ حتى الشوكة يشاكها إلا كفَّر الله بها من خطاياه”. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عجباً لأمر المؤمن كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له) رواه مسلم.