صوت تجاوز لغة الكلام الى مواقف جامعة لإضافته بسجل تاريخ حضارة المصريين، وهم منتصبو القامة ورافعو الرأس أمام لجان الانتخابات من شباب وشابات ورجال ونساء وشيوخ صهرتهم الحكمة لمن يرضونه رئيسا لهم، وهم الآخذون بالرأى الحر والتعبير دون حواجز سردية أو شكلية، إنها الإرادة الذاتية للمصريين لعل وعسى يدركها المطالبون بالديمقراطية المفقودة فى المجتمع الدولى..العبور القادم للفترة الثانية هو يوم أن يصبح الأمر مسنوداً لأهله، وهو اليوم ذاته الذى انتقدنا فيه المفوض السامى للأمم المتحدة لحقوق الإنسان (بجنيف)، ومحاولته البائسة التشكيك فى بالعملية الأنتخابية فى مصر، وإثارة قضية الاختفاء القسرى وتقييد حرية الرأى والتعبير، وغياب وانسحاب المنافسين من المعركة الانتخابية نتيجة تعرضهم لضغوط نشطاء المجتمع المدنى، وداعمى التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية.. لا والله، لأن المصريين على علم بأنكم تتجاهلون عن عمد التحولات التى تشهدها مصر على الصعيد الديمقراطى، وإرساء قاعدة حقيقية وفقا للمبادئ الدستورية لضمان حرية المعتقد وتعظيم قيم المواطنة، والمساواة للحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية فى منظومة متكاملة غير قابلة للمتاجرة، والقادم حق لحقوق الدولة ومؤسستها العسكرية والأمنية (فريضة) لحماية الشعب من قوى الشر المدعومة من الداخل والخارج التى أتت بالخراب وأستباحت الأرواح والأموال وشردت الآلاف من البشر بلا مأوى ومأكل ومشرب، إنهم الموتى واللاجئون تحت عناوين كاذبة، ومعارضة خادعة وصفقات محرمة لعنف الإرهاب والإجرام لزراعة اليأس وحصاد فقدان الأمل، والكفر بالقيم الإنسانية والدينية.. هذا لن يكون، فوعد الرئيس لشعب مصر بل للشعوب العربية أمل وإيمان بالله وسلام لشعوب العالم. حفظ الله مصر كنانة الله فى أرضه. [email protected] لمزيد من مقالات عبدالفتاح إبراهيم