كشف مؤتمر تطوير صناعة الجلود باتحاد الصناعات عن تخصيص 37 فدانا بمدينة بدر لإقامة مدينة لصناعة الجلود بالقرب من مدينة الروبيكى لدباغة الجلود، كما تم الإعلان عن تطوير ألف ورشة متناهية الصغر. جاء ذلك خلال لقاء المهندس محمد السويدى رئيس اتحاد الصناعات أمس مع عدد من ممثلى البنوك المصرية وقطاعى دباغة وصناعة الجلود، لبحث التحديات التى تواجه القطاعين وكيفية المساهمة فى تطويرهما ودمجهما فى مبادرة التنمية الاقتصادية بالمحافظات التى أطلقها ائتلاف دعم مصر بالتعاون مع اتحاد الصناعات وبدأت بقطاع الملابس الجاهزة، كما بحث آليات دعمهما للوصول إلى أعلى تنافسية فى جودة المنتج وسعره وتوافره فى السوق المحلي. وأوضح الدكتور خالد عبد العظيم المدير التنفيذى للاتحاد أن قطاع الجلود من القطاعات الهامة التى لم تحصل على فرصتها بالقدر الكافى من الدعم والريادة، خاصة ان لديه فرصة كبيرة ليكون ضمن سلسلة القيمة المضافة وهو اكبر القطاعات التشغيلية ويقوم عليه كثير من الصناعات الاخرى فى كثير من الدول. وأشار إلى انه من المهم إدراج هذا القطاع ضمن مبادرة التنمية الاقتصادية بالمحافظات حيث يتم فيها عمل مجمعات للصناعات الصغيرة والحرفية داخل القرى ويتم تحويل القطاع غير الرسمى إلى قطاع رسمى بالتحفيز وليس بالمطاردة ويتم ربطها بوحدات إنتاجية متوسطة تتيح فرص عمل على مستوى المراكز للصناعات المغذية تمد المصانع الكبرى بالمستلزمات التى تحتاج اليها فى المحافظات . وقال : هذه المبادرة تغير الفكر السائد طوال الوقت بأن التنمية من «المركز إلى الأطراف» اى من القاهرة والمناطق الصناعية المحيطة بها إلى الأطراف وهى القرى والمراكز بالمحافظات. وأوضح إن أولى مبادرات التنمية الاقتصادية بالمحافظات تم إطلاقها من قرية «طحا المرج» بمحافظة الشرقية فى قطاع الملابس الجاهزة . وأكد محمد نبيل الشيمى مدير غرفة صناعة الجلود بالاتحاد ان البنوك تشمل البنك الاهلى ومصر والتنمية الصناعية وبنك القاهرة وممثلين لمجموعة اخرى من البنوك.