فى قاعة «محمد أبو المجد» نظمت الحركة الطلابية وإعداد القادة، ندوة بعنوان «السينما المستقلة ومشكلات الشباب»أمس الأول بمعرض الكتاب، ناقشت مشكلات الشباب فى السينما المستقلة. شارك فيها مجموعة من المخرجين الشباب،وأدارتها الصحفية رضوى هاشم، التى طرحت عدة تساؤلات حول مصطلح السينما المستقلة، وكيف يكون لدينا سينما مستقلة تشارك فى المهرجانات الدولية، وما يواجهه الشباب فيها من عراقيل ورؤاهم للحل. قالت المخرجة نيفين شلبى إن السينما المستقلة فى مصر مختلفة عن بقية العالم، فهناك لا أحد يتدخل فى العمل لأنه يخص المنتج والمخرج، وتنتفى صفة استقلالها إذا تمت الاستعانة بدعم مؤسسة فنية أو حكومية، فالمستقلة تعنى أن افكارى وتوجهاتى تحكم العمل بعيدا عن تدخلات الدولة ومؤسساتها، ونحن بحاجة لقانون يُشرِّع هذه المطالب. وقال عبد الفتاح فرج مندوب السينما الجوالة إن السينما المستقلة تعانى العوائق لأنها غير متمردة وليست بلا رقابة كما يظن البعض، فقط هى مستقلة لأنها تبدو خارج السيطرة، والحقيقة أنها خارج الصندوق، وهى فى الدول المتقدمة تشارك فى مهرجانات دولية، وهى أحد المجالات المهمة التى نشاهد فيها فيلما مستقلا يعبر عن وجهة نظر المخرج،ورغم أن الإنتاج فى مصر إمكانياته محدودة جدا لكننا نرى التوجه القادم يسير باتجاه السينما المستقلة بعيدا عن الدولة وقوانينها وعقباتها. وهناك تجارب كثيرة للفيلم المستقل لم تعرض وواجهت مشكلات فى التوزيع،بجانب ان منتج الفيلم المستقل يعلم أن ما ينفقه لن يعود إليه، لأنه لا توجد سوق توزيع. وقال محمد وهدان إنهم يواجهون مشكلة عدم فهم الجمهور لهذا النوع من السينما،ومعظم الوقت لايحبذها. ونحن نعرض الأفلام مجانا لقطاعات كبيرة من الناس والإقبال عليها متفاوت حسب الذوق. وتطرق مصطفى نور إلى مشكلات المخرجين الشباب من استخراج التصاريح للتصوير، وعدم اهتمام مؤسسات الدولة بهذه السينما، وكذلك المنتجون وشركات التوزيع.