ثمنت العديد من الأحزاب والقوى السياسية الخطوة غير المتوقعة التى أقدم عليها حزب الوفد، والدفع برئيسه السيد البدوى للمنافسة بالانتخابات الرئاسية المقبلة، واعتبروها تصب فى المصلحة القومية، والحفاظ على قيمة التعددية السياسية. وكان حزب المؤتمر فى مقدمة تلك القوي، إذ اعتبرها خطوة سياسية إيجابية لإثراء قيم التعددية وترسيخ دعائم الديمقراطية، إلا أن رئيس الحزب عمر المختار صميدة، أكد استمرار تأييد الحزب ودعمه لترشح الرئيس عبد الفتاح السيسى لولاية ثانية. انضم لهذا التأييد أحزاب التحالف المصري، التى اعتبرت أن الخطوة تثرى الحياة السياسية والحزبية، كما أكد التحالف أنها بمثابة رسالة قوية لمن يرددون عبارات من عينة أن الأحزاب المصرية غير موجودة على الساحة, كما أيد أيضًا تلك الخطوة تيار الاستقلال وهيئته البرلمانى على لسان المتحدث الرسمى باسمه، السفير أحمد خطاب مساعد وزير الخارجية الأسبق، الذى أعلن عقب اجتماع، مساء أمس الأول، للتيار وهيئته البرلمانية، أن قادة التيار يرون ضرورة أن يكون هناك أكثر من مرشح على منصب رئيس الجمهورية، تعميقًا للممارسة الديمقراطية.