أشاد عدد من الأحزاب السياسية بخطوة حزب الوفد للدفع بمرشح للانتخابات الرئاسية، المقرّر إجراؤها، أواخر مارس المقبل، لمنافسة الرئيس عبدالفتاح السيسى، مؤكدين أن الدفع بمرشحين للرئاسة من كوادر الأحزاب أمر لا بُد منه، وخطوة سياسية إيجابية تصب فى صالح الحياة الحزبية، وتُرسى قيم التعدّدية وقواعد الديمقراطية فى مصر. قال أحمد الشاعر، المتحدث باسم حزب مستقبل الوطن: إن «الوفد» من أعرق الأحزاب المصرية، وكان لا بد أن يدفع بمرشح للرئاسة منذ فترة، وله قواعد شعبية كبيرة يستطيع التحرّك من خلالها فى الشارع، مؤكداً أن خوض «الوفد» الاستحقاق الرئاسى يُرسى قواعد التجربة الديمقراطية فى مصر. وأضاف «الشاعر» ل«الوطن» أن الدفع بمرشحين للرئاسة من كوادر الأحزاب أمر لا بُد منه، و«مستقبل وطن» يُعد كوادر قيادية حالياً للدفع بهم فى المستقبل. وتابع أن «مستقبل وطن» يؤكد دعمه للرئيس السيسى لفترة رئاسية ثانية، لما حقّقه على أرض الواقع من إنجازات، ولديه القدرة على استكمالها، فى ظل الظروف العصيبة التى تمر بها البلاد. «مستقبل وطن»: خطوة لا بد منها.. و«التجمع»: قرار يستحق الاحترام وقال محمد أمين، نائب رئيس حزب المحافظين للشئون الاجتماعية والثقافية، إن خطوة «الوفد» قرار جيد، ووجود أكثر من مرشح فى الاستحقاق الرئاسى يجعل الانتخابات تنافسية ويدعم التجربة الديمقراطية. وأضاف «أمين»، ل«الوطن»، أنه لا توجد نية داخل الحزب للدفع بمرشح لخوض السباق الرئاسى. وأكد الربان عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر، أن الخطوة التى يدرسها حزب الوفد لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة إيجابية، لإثراء قيم التعدّدية وترسيخ دعائم الديمقراطية فى الدولة المصرية. وأكد «صميدة»، أنه يؤيد «الوفد» بكل قوة فى إقباله على خوض الاستحقاق الرئاسى، لكنه يدعم ترشيح الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسية ثانية، لاستكمال برنامجه والإنجازات التى حقّقها خلال فترة ولايته الأولى. وأشاد حزب حماة الوطن بخوض «الوفد» الانتخابات الرئاسية واعتبرها بداية حقيقية لنُضج الحياة الحزبية وخطوة مهمة على طريق التعدّدية الحقيقية، ورسالة قوية لمن يردّدون أن الأحزاب غير موجودة على الساحة، مؤكداً دعمه وتأييده للرئيس عبدالفتاح السيسى، لاستكمال مشروعاته القومية ودفع عجلة التنمية للأمام. وقال عاطف مغاورى، نائب رئيس حزب التجمع اليسارى، إن مشاركة حزب الوفد فى الانتخابات الرئاسية قرار يستحق الاحترام، ومشاركته تأتى من منطلق البناء والتنمية، وليس المكايدة، كما يفعل الآخرون.