انطلق المؤتمر العام الأول لأمانة القاهرة بحزب المؤتمر تحت شعار"معا نبنى" حيث غاب عمرو موسى عن الحضور والقى كلمته أمين عام الحزب نيابة عنه، حيث أكد على أن سبب انشاء الحزب من أجل مصر عزيزة قوية و شامخة، في وطن واحد و حياة أفضل لكل المصريين، لأن مصر يجب أن تعود، و يتعين على الجميع العمل الجاد و لابد من التحصين الدستورى للمرأة و كذلك الشباب فهو أمل مصر و مسئولية الحزب تتمثل في إتاحة فرص الممارسة السياسية للشباب . كما حضر السيد البدوى رئيس حزب الوفد، وموسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد وعدد من رؤساء أحزاب ائتلاف الجبهة المصرية، وتحالف الوفد المصرى، و السفير محمد عرابي رئيس الحزب السابق و د عمرو الشوبكي و العديد من الشخصيات و القوى السياسية. وأعرب عمر صميدة رئيس حزب المؤتمر عن ضرورة النظر بعين الاعتبار وترك الماضي و أن نتخطاه و نلتفت نحو المستقبل، كما يجب أن نقصى كل من أخطأ فى حق الوطن و محاسبته ستأتي من خلال يد القضاء الذى سيحسم ذلك. وقال إن لكل عصر رجاله داعيا بعض الشخصيات العامة التى خدمت الوطن أن تفسح المجال لرجال هذا العصر. مشيرا الى ان مصر تحاك ضدها مؤامرات فى الداخل و الخارج، لكن مصر قادرة على تخطيها كل ذلك و كسر كل ما يعيقها حيث ستنتج مصر حقيقية ديموقراطية. كما أكد على أنه بدون أحزاب لن تتواجد ديموقراطية، فرؤساء الأحزاب و من قاموا بتأسيسها هم الرائدين لترسيخ الديموقراطية، كى لا تعود فكرة الحزب الواحد مرة أخرى، كما طالب الاعلام المصري بالوقوف بجانب الأحزاب و دعمها فهى المؤسسات السياسية الوحيدة لفرض وجهة النظر السياسية في البلاد وأضاف صميدة خلال كلمته بالمؤتمر أن الحزب يقف خلف قيادته ويدعم رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى و هتف الحضور بهتافات بنحبك ياسيسى، وتحيا مصر، وتحول المؤتمر الى ثورة حب وتأييد للرئيس "السيسى" من جانبة أكد اللواء أمين راضى أمين عام حزب المؤتمر والجبهة المصرية فى تصريح خاص " للمسائية " ان محاكمة مبارك اكدت بما لا يدع مجالا للشك بأن القضايا الجنائية لم تعد كافية لمحاسبة الفساد واننا نطالب فى المرحلة القادمة بسن تشريعات لمحاسبة المفسدين مؤكدا ان الحزب مازال بتحالف رئيس وزراء مصر الأسبق الدكتور كمال الجنزورى للمضى قدما فى الاصلاح وفى حال فشل التحالف فى تحقيق ما يصبو اليه الحزب فاننا سنعد قائمة وطنية من شرفاء المجتمع والمخلصين للوطن للم شمل الشعب المصرى والتأكيد على الوحدة الوطنية . وأكد السفير محمد عرابى وزير الخارجية الأسبق ضرورة اتحاد الأحزاب جميعا و الوقوف بجانب بعضهم و تقديم الوطن على المصالح الحزبية و الشخصية من أجل مصر و شعبها مضيفا أن الانتخابات البرلمانية القادمة لتكملة المسيرة و دعم مصر. و قام بالتأكيد على أن الحزب سيمد يده لأى شخصية سياسية فعالة ستقدم إضافة للشأن العام و خلال المؤتمر كرمت أمانة القاهرة للسفير محمد العربى وزير الخارجية الأسبق، والربان عمر صميدة، وعدد من قيادات الحزب لدورهم فى تطوير الحزب.