واصل الجيش الإسرائيلي أمس البحث عن منفذي عملية إطلاق النار، التي أسفرت عن مقتل حاخام قرب مستوطنة «حافات جلعاد» شرقي نابلس في شمال الضفة الغربية ليلة الثلاثاء الماضى. ووفقا لهيئة البث الإسرائيلي، تواصل القوات تطويق مداخل مدينة نابلس والقرى المحيطة بها في إطار المساعي لإلقاء القبض على مرتكبي العملية. وأضافت الهيئة أنه يعتقد أن «مجموعة إرهابية، وليس أفرادا، هي من خططت للعملية، إذ أن المنفذين استخدموا سلاحا رشاشا من طراز إم 16 ليس من صنع محلي، وصوبوه مباشرة على سيارة الحاخام». وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن يقينه بأنه «سيتم قريبا» إلقاء القبض على المنفذين. وفي تطوراستفزازي أعطت سلطات الاحتلال الاسرائيلى الضوء الأخضر لبناء أكثر من 1100 وحدة استيطانية في الضفة الغربيةالمحتلة، وفقا لما أعلنته منظمة السلام الآن المناهضة للاستيطان. وقالت المنظمة الاسرائيلية غير الحكومية لوكالة فرانس برس :إن الوحدات السكنية البالغ عددها 1122 وتمت الموافقة عليها أمس الأول، أصبحت في مراحل مختلفة من الإجراءات، فقد حصلت 352وحدة على موافقة نهائية وهذا يعني أن أشغال البناء ستبدأ عاجلا او آجلا، بينما أعطيت 770 وحدة أخرى الموافقة الأولية. وأضافت المنظمة أن اسرائيل وافقت في 2017على بناء 6072وحدة سكنية وهو العدد الأكبر منذ 2012 ،وفي 2016 تمت الموافقة على بناء 2629وحدة. سياسيا، أعلن السفير الفلسطينى لدى روسيا، عبد الحفيظ نوفل، أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس يعتزم زيارة موسكو فى النصف الأول من شهر فبراير المقبل لبحث الأوضاع فى الشرق الأوسط، بما فيها القرار الأمريكى بشأن القدس. وقال نوفل، لوكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية أمس، إن أبو مازن سيلتقى نظيره الروسى فلاديمير بوتين ويبحث معه الأوضاع فى الشرق الأوسط، بما فى ذلك اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل. وميدانيا،اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، فجر أمس، والليلة قبل الماضية، 24 فلسطينيا من القدس والضفة الغربية، وحوّلتهم إلى تحقيق.