يواصل الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، البحث عن منفذي عملية إطلاق النار، التي أسفرت عن مقتل حاخام قرب مستوطنة «حافات جلعاد» شرقي نابلس في شمال الضفة الغربية فجر الأربعاء. ووفقا لهيئة البث الإسرائيلي، تواصل القوات تطويق مداخل مدينة نابلس والقرى المحيطة بها في إطار المساعي لإلقاء القبض على مرتكبي العملية. وأضافت الهيئة أنه يعتقد أن: «مجموعة إرهابية، وليس أفرادا، هي من خططت للعملية، إذ أن المنفذين استخدموا سلاحا رشاشا من طراز إم 16 ليس من صنع محلي، وصوبوا مباشرة على سيارة الحاخام». وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن يقينه بأنه «سيتم قريبا» إلقاء القبض على المنفذين. وبدأت القوات الإسرائيلية أمس تعزيز تواجدها في الضفة الغربية غداة مقتل الحاخام. كانت حركة حماس أشادت بعملية إطلاق النار، واعتبرتها تأتي نتيجة لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه بحق أهلنا في الضفة والقدس والمسجد الأقصى. وهذا أول إسرائيلي يقتل منذ بدء موجة توتر في الأراضي الفلسطينية أدت لمقتل 13 فلسطينيا، احتجاجا على الإعلان الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في 6 من الشهر الماضي.