أكد الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، أن القاعدتين الروسيتين فى حميميم وطرطوس ستواصلان عملهما بشكل «دائم»، مشيرا إلى أنهما تعدان قلعتين هامتين لحماية المصالح الروسية فى سوريا. وقال الرئيس الروسى فى خطاب ألقاه بالكرملين فى مراسم تقليد الجنود والضباط ممن تميزوا خلال مشاركتهم فى العملية العسكرية فى سوريا، إن بلاده عرضت فى سوريا قدراتها المتزايدة بشكل كامل، وقامت باستخدام ناجح للأسلحة والمعدات الحديثة، مشيراً فى الوقت نفسه إلى أن 48 ألف عسكرى روسى شاركوا فى العملية التى استمرت فى سوريا على مدى عامين، موضحًا أن الجيش السورى حرر الجزء الأكبر من أراضى البلاد بدعم من القوات الجوية والبحرية الروسية. وأوضح بوتين أن روسيا قدمت إسهامًا كبيرًا وحاسمًا لهزيمة ما وصفها ب«القوى المجرمة» التى هددت الحضارة كلها وزرعت الموت والدمار ومحت المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس عن وجه الأرض وسعت لتحويل سوريا والبلدان المجاورة إلى مركز للعنف العالمى . وقد تواصلت عمليات الإجلاء الطبى فى الغوطة الشرقية قرب دمشق، حيث خرجت مساء أمس الأول دفعة ثانية من المرضى، غالبيتها من الأطفال، وقالت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر فى سوريا «أجلينا 12 مريضاً، غالبيتهم أطفال، مع أفراد من عائلاتهم»، مشيرة إلى أن غالبية من تم إجلاؤهم حتى الآن يعانون من «السرطان وأمراض مزمنة وأخرى فى القلب».وأعلن فصيل «جيش الإسلام»، الأبرز فى الغوطة الشرقية، قبل يومين عن اتفاق لإجلاء 29 شخصاً فى حالة حرجة على دفعات، مقابل إخراج عدد من الموقوفين لديهم. ومن جانبه، أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان مقتل 24 عنصرا من المعارضة المسلحة و11 مقاتلا من الجيش السورى خلال يومين من المعارك فى ريف حماة الشمالى.