كشفت مصادر إسرائيلية عن خطة أمنية إسرائيلية جديدة، تهدف إلى خنق القدسالشرقية وإحكام السيطرة على مقدساتها الإسلامية والمسيحية، وذلك عبر إقامة 16 مركزا أمنيا جديدا، فى مختلف أحياء المدينة، ضمن خطة شاملة سميت «خطة باب العامود». وفى القاهرة، أعلن السفير حسام زكى، الأمين العام المساعد للجامعة العربية، أن أول اجتماع للوفد الوزارى العربى المصغر الذى تم تشكيله للتصدى لتداعيات قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن القدس سيعقد فى عمان، فى السادس من شهر يناير المقبل، وكشف زكى عن أنه من الوارد أن يناقش الاجتماع إمكان عقد قمة عربية طارئة. من جانبه، قال وزير الخارجية الفلبيني، آلان بيتر كايتانو، إن بلاده لن تنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس، نافيا تقارير عن أن الفلبين من بين 10 دول تخطط لنقل سفارتها. بينما، أكد وزير خارجية اليابان خلال لقائه أمس الأول نظيره الأردنى أن بلاده لن تنقل سفارتها إلى القدس. ميدانيًا، اندلعت مواجهات عند المدخل الشمالى لمدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية، بعد قمع الاحتلال مسيرة منددة بإعلان ترامب، بينما قامت مجموعات من المستوطنين المتطرفين أمس، باقتحام المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي. [التطورات الفلسطينية ص5]