تحركات سلطات الاحتلال تتضمن تغييرًا بالبنية التحتية.. إقامة 16 مركزًا أمنيًا جديدًا.. ونصب 40 كاميرا لمراقبة منطقة باب العامود كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، عن عزم سلطات الاحتلال الإسرائيلى تشييد 16 مركزا أمنيا جديدا فى مختلف أحياء مدينة القدسالشرقيةالمحتلة، فى إطار خطة لإحكام السيطرة على المقدسات الإسلامية والمسيحية فى المدينةالمحتلة، بعد قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب اعتبار القدسالمحتلة عاصمة لإسرائيل. وبحسب «معاريف» الإسرائيلية، فإن الخطة الأمنية التى سميت ب «خطة باب العامود»، ستكون شاملة ومتكاملة، وتتضمن تغيير البنية التحتية للباب من حيث الإضاءة وحركة المرور ونصب 40 كاميرا و3 أبراج للمراقبة تمكن عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلى من متابعة ما يحدث من جميع الروافد والجهات المؤدية إلى باب العامود. إلى ذلك، صادق وزير المواصلات الإسرائيلى، يسرائيل كاتس، على توصيات لجنة الأسماء فى شركة القطارات، بإطلاق اسم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، على محطة القطار الأرضى والهوائى التى ستقام بالقدس القديمة وتخوم ساحة حائط البراق، بحسب موقع «عرب 48» الإخبارى. وفى الضفة الغربية، قمعت قوات الاحتلال مسيرة حاشدة، اليوم، فى بيت لحم توجهت نحو المدخل الشمالى للمدينة، تنديدا بقرار الرئيس الأمريكى، حيث أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق إثر إطلاق الاحتلال صوب الشوارع المحيطة، وإطلاقها القنابل الغازية والصوتية، بحسب وكالة «صفا» الفلسطينية. فى غضون ذلك، دافعت وزيرة خارجية جواتيمالا، ساندرا جوفل، أمس، عما وصفته بقرار بلادها «السيادى» بنقل سفارتها فى إسرائيل من تل أبيب إلى القدسالمحتلة، مؤكدة أن القرار اتخذ «دون ضغط من الولاياتالمتحدة». فى المقابل، أكدت كل من الفلبين واليابان، اليوم، عدم اعتزامهما نقل سفارتيهما إلى القدسالمحتلة. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن عشر دول من بينها الفلبين ورومانيا وجنوب السودان تدرس نقل بعثاتها الدبلوماسية إلى القدس بعد محادثات مع إسرائيل. وفى القاهرة، أعلن السفير حسام زكى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، اليوم، أن الوفد الوزارى العربى المشكل بقرار من مجلس وزراء الخارجية العرب والمعنى بالقرار الأمريكى بشأن القدس، سيعقد اجتماعا فى الأردن يوم 6 يناير المقبل بدعوة من رئاسة القمة العربية، لبحث ملف القدس. ويضم الوفد الوزارى العربى وزراء خارجية كل من مصر والأردن وفلسطين والسعودية والإمارات والمغرب بالإضافة إلى الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط.