شادية اسم يعنى لمن يقرأ هذا المقال أن يحتار هل أقصد أسمى أنا أم أسم الفنانة الجميلة "دلوعة الشاشة" شادية "فاطمة الزهراء"، "فتوش" الحقيقة أنا أقصد فى هذا المقال أسمى وأسم الفنانة لان هناك علاقة كبيرة بين أسمى وأسمها، وسوف نعرف هذا السبب خلال هذا المقال ليس هذا فقط بل هناك مواقف طريفة وحكايات مختلفة حدثت معى بسبب ذلك الأسم . ففى البداية منذ أن أصبحت فى عمر الطفولة والدراسة وأصبح الأسم له روايات كثيرة اولها اننى كنت ادرك وأعرف أن والدى كان يحب الفنانة شادية جدا هذا ما كان لدى من معلومة فقط حتى وفاة الفنانة الكبيرة وكنت متخيلة انه هو الذى أسمانى بهذا الأسم حباً فيها ، لكن حينما توفيت الدلوعة و تحدثت عنها شقيقتى فقالت لى معلومة لاول مرة اعلمها وهى أن من أختار هذا الأسم هو أخى " كرم " رحمه الله وبالطبع أكيد هو أختار لى هذا الأسم حباً لها ، وأعود لوالدى رحمه الله ايضاً فهو كان دائماً يشاهد افلامها وما اتذكره له إعجابه الشديد لها عندما غنت " مصر اليوم فى عيد " وكانت فى ذلك الوقت الفتيات تقلدها فى تسريحة شعرها الذهبى المنسدل على وجهها وخاصة فى هذه الأغنية ولذلك اطلق عليها " قصة " شادية . ومن المواقف المرتبطة بذلك الأسم عندماً كنت بالمدرسة الإبتدائية وكانت تجلس بجوارى طالبة أسمها " فاتن " وكان المدرسون والطلبه يمزحون معنا نحن الأثنين قائلين " شادية وفاتن " !! وبقيت أحمل أسم أشعر أنه يكبرنى بكثير وانه يناسب من هم أكبر منى سنناً ، وعندما التحقت بالجامعة فكرت فى تغيير أسمى وكنت أنوى تغييره بالفعل وبدأت أسال عن الإجراءات التى أتخذها لتحقيق ذلك وعلمت أن الموضوع ليس سهلاً ، بل يحتاج تغييره فى جميع الأوراق الخاصة وليس بباقة الرقم القومى فقط ونسيت الموضوع قليلاً إلى أن قابلت زميلة لى بالجامعة وهى كانت مصرية الهوية مثلى لكها كانت مسلمة الديانة وكنا نتشابه ليس فقط فى أسم " شادية " بل كانت هى " شادية عبدالله " وانا " شادية عطالله " وعندما وجدت فتاة فى مثل عمرى شعرت بعد الشئ بالإرتياح ولا أنسى موقف حدث مع هذه الزميلة بالرغم أنها كانت طالب بكلية التجارة وانا بكلية الأداب - جامعة الاسكندرية . وذهبت لها واذا بصديقتها تقول لى أنتى أسمك ايه فقلت لها أسمى واذا بها تقول لى أنتى مسلمة بقى ؟ فرديت عليها لا أنا مسيحية وأندهشت الفتاة وسألتنى عن أسم أبى واذا وجدته مشابها لأسم أب صديقتى وزميلتى شادية عبدالله وصمتت فى تعجب ! وعند تخرجى وبداية عملى فى الصحافة فكرت مرة أخرى فى تغيير الأسم لشعورى بأنه أسم غير مناسب للعمل الصحفى كاصحفية رغم أننى كنت أنوى اختيار أسم فنى مثل " شريهان " وذلك حبى للفنانة شريهان . وكنت فى ذلك الوقت أعمل صحفية بمجلة " علاء الدين " الصادرة عن مؤسسة الأهرام وكنت أقوم بنشر تحقيقات صحفية خاصة بالأطفال وتنشر هذه الأعمال بأسمى وضاق عليا الوقت وخاصة أننى أشعر بانه أسم قديم ويناسب من هم أكبر منى سناً ، وأنا بمجلة أطفال ولكن فى النهاية إستسلمت للأمر الواقع . وأثناء ذلك التحقت للدراسة بعمل دبلومة الأعلام تخصص صحافة وبدأ الزملاء والاساتذة يمزحون معى عن الأسم ، ثم التحقت ببأكاديمية الفنون لعمل دبلومة " التذوق الفنى " وهنا حدث ما كنت أخشاه وأنا جالسه داخل لجنة الإمتحانات وإذا بقدوم موظفة بمكتبة المعهد تسمى " شادية " تقف أمامى باللجنة حيث أننى كنت أجلس بأول مقعد فى اللجنة وهى لا تعرفنى وتتسأل " فييين الطالبة " شادية "؟! مستطرده عايزه أشوفها ... هو لسه فى حد بيسمى شادية دلوقتى لسه ؟! وهنا قال لها المراقب هى الطالبة التى أمامك على طووووول ونظرت لى وقالت أنتى شادية ؟! كنت عايزه أشوف مييين لسه بيسمى الأسم ده ؟! ومن آخر المواقف الطريفة كنت أقوم بعمل دراسات عليا فى مجال آخر واذا وفاة الفنان " كمال الشناوى " وكنت أدخل مكتب أحد الدكاتره لتسليم بحث وإذ بهذا الدكتور يقول لى البقاء لله فى حبيبك " كمال الشناوى " وكأنى زوجته أو تربطنى به علاقة كبيرة مثل علاقة الفن بين هؤلاء القمتين ، وشعرت فى تلك اللحظة أننى أحمل دور هذه الفنانة ليس مجرد أسم بل كأننى أخذت دورها كما يمزح البعض معى عندما يعرفون أسمى ويقولون لى " ين عبد الحليم " ؟!! وبعد ظهور الفيس بوك واذا بصديقة أجنبية أسمها " شادية " ولن أتذكر أسم والدها تعمل لى إضافة ونتحاور على الخاص بشأن ذلك الأسم الذى تحمله كلاً منا وأعلمتنى هى أنها سميت بهذا الأسم على أسم صديقة والدتها . ودخلت أنا عبر هذا الموقع أبحث عن هذا الأسم وإذا وجدته بنسبة 80٪ لفتيات صغيرات لسن يقترب بين 16-18 سنة بدولة " كولومبيا " وللاسف فلم أعرف السبب . ولن أنسى أن أقول لكم أننى كنت أخشى تردد هذا الأسم فى المسلسلات والأفلام مثل اسم صباح الذى يذكرنا بالشحرورة ، لكن الحمدالله لم يتداول كثيرا ولكن أعترف أنه عندما تم كتابة اسمى على أول خبر بجريدة الاهرام الورقية فى عام 2010 أصبح لأسمى معنى مختلف بل أحببته أكثر وخاصة ان معظم القراء والاصدقاء يقولون لى أنه أسم كبير ولا يحتاج لأسم بعده مثل أسم الأب و بعد التصالح مع الأسم وحبى له بعيد عن حبى للفنانة نفسها ظللت اتمنى مقابلة " الدلوعة " والتقاط الصور معها واعلمها اننى أحمل أسمها لحب أخى ووالدى لها وليس مجرد أسم فقط ، وطلبت من الزميل " أحمد السماحى " زيارتها لعلاقته بها ، ولكن الحظ لم يمهلنى ذلك ومازلت عندما أقابله أمزح معه "مش هاسامحك " . الله يرحمها هذه الفنانة التى أمتعتنا طوال مشوارها الفنى ، ومن أحب أفلامها لقلبى " معبودة الجماهير ، لا تسألنى من أنا ، ذقاق المدق ، مراتى مدير عام ، الزوجة 13، ومن احب الافلام لقلبى " أغلى من حياتى" ومن أجمل الأغانى " خلاص مسافر، دبله الخطوبه، اه ياسمراني اللون، قولوا لعين الشمس، ياسلام علي حبي وحبك،سيد الحبايب، ان راح منك ياعين، مصر اليوم في عيد". لمزيد من مقالات شادية يوسف;