يشهد النادى الأهلى اليوم أقوى وأشرس معركة انتخابية فى تاريخه، حين يكون أعضاء الجمعية العمومية على موعد مع التصويت وانتخاب مجلس إدارة جديد يحمل رقم 15 فى تاريخ القلعة الحمراء. يتنافس فى انتخابات اليوم 36 مرشحا للحصول على ثقة وتأييد الجمعية العمومية التى يجب أن تتخطى حاجز العشرة آلاف عضو ليكتمل نصابها القانونى وسط إشراف قضائى كامل. تنحصر دائرة الصراع بين قائمة محمود الخطيب أسطورة النادى وأحد رموزه التاريخيين، الذى تقدم بقائمة تضم الخطيب رئيساً والعامرى فاروق نائباً وخالد الدرندلى أمينا للصندوق، وفى العضوية فوق السن كل من خالد مرتجى ورانيا علوانى وإبراهيم الكفراوى وجوهر نبيل وطارق قنديل ومحمد الدماطي، وتحت السن كل من محمد الجارحى ومهند مجدى والدكتور محمد سراج الدين. أما القائمة الثانية التى تقدم بها محمود طاهر فتضم كلا من مصطفى مراد نائبا للرئيس، وكامل زاهر أمين الصندوق الحالي، والأعضاء فوق السن هانى سرى الدين، وايهاب ماضى ومحمد جمال هليل ومحمد يحيى وخالد حبيب وحمدى الكنيسى ومعهم تحت السن مروان هشام وشيرين منصور وأحمد مصطفي. وتقدم مستقلا على منصب الرئاسة محمد ثابت فضل الله، وإلهامى عجينة، وفى العضوية فوق السن خالد سليمان ونادر حمادة ومحمد حسن سعد الدين، وأحمد زكى إبراهيم وهشام فوزي وأيمن فتحى المرشدى ومنى عبدالكريم، وفى تحت السن ترشح مستقلا عمر ربيع ياسين وحسام الدين مصطفى ومحمد سعيد. ويستند الخطيب ابن الأهلى الذى شارك فى صناعة جزء كبير من تاريخ القلعة الحمراء ومجدها، فى الانتخابات إلى تاريخه الكبير فى الأهلي، الذى يمتد لقرابة نصف قرن من الزمان، نشأ خلاله وتربى وترعرع داخل الجدران الحمراء من لاعب صغير ثم تتلمذ إداريا على يد العظماء: محمد عبده صالح الوحش، وصالح سليم، وحسن حمدي، وتدرج فى جميع المناصب الإدارية بالنادي، من عضو مجلس إدارة، إلى أمين صندوق ونائب رئيس، ورئيس للمكتب التنفيذى فى الفترة الذهبية للقلعة الحمراء من 2004 إلى 2014 التى شهدت تطورا كبيرا فى البنية التحتية للنادى ونقل القلعة الحمراء الى العالمية. ويعد الخطيب وقائمته من أبناء النادي، ويستمد قوته الحقيقية من أعضاء الجمعية العمومية بشيوخها ورموزها الكبيرة، خاصة أن قائمته تضم العامرى فاروق الذى يعد واحدا من أكفأ الشخصيات الإدارية، رغم الحرب الشديدة التى تعرض لها، ومعه خالد الدرندلى صاحب التاريخ الطويل والعريق فى القلعة الحمراء، ومعهم خالد مرتجى نجل الفريق مرتجى بجانب عضويته للجنة الأندية بالاتحاد الدولى لكرة القدم، وملف العلاقات الخارجية، ورانيا علوانى السباحة الذهبية عضوة مجلس النواب، وإبراهيم الكفراوى وطارق قنديل الخبير المصرفى المعروف، وجوهر نبيل أحد أفضل لاعبى كرة اليد فى تاريخ مصر، وهناك محمد الدماطى والجارحى رجلا الأعمال البارزان، ومعهم مهند مجدي، بجانب المدرس بالجامعة الأمريكية محمد سراج. على الجانب الآخر، يستند محمود طاهر، الذى ترعرع داخل جدران نادى هليوبوليس، إلى بعض الإنجازات التى حققها داخل النادى فى السنوات الثلاث الماضية، بحكم الدعم الهائل سواء المادى أو المعنوى من وزارة الشباب والرياضة، وحيث استطاع تطوير بنية النادى التحتية وأجرى العديد من عمليات الصيانة. ويعتمد طاهر على تكتل رجال الأعمال واصدقائه من نادى هليوبوليس الذى يعد احد أبنائه.