قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل اعادة محاكمة المتهم محمد مرسي و 27 آخرين في قضية اقتحام السجون إلى جلسة اليوم لاستكمال سماع أقوال الشهود صدر القرار برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس وسكرتارية جلسة حمدي الشناوي واستمعت المحكمة إلى شهادة والدة الرائد شريف المعداوي المختطف في احداث ثورة يناير، والتي قالت إنها تواصلت مع نجلها عبر الهاتف قبل اختطافه بساعة، وأعرب لها عن حزنه لما يتعرض له الضباط بمنطقة الشيخ زويد ورفح، وبعدها حاولت الاتصال به حتى الصباح، ولكن دون جدوى، وعلم شقيقه من الفندق الذي كان يقيم به بالعريش أنه غادر الفندق برفقة ضابطين وهما الرائد محمد الجوهري والملازم محمد حسين وأمين الشرطة وليد حسين، ولم نعلم عنه شيئا. وبعدها عثر على السيارة التي كان يركبها نجلي بصحبة زملائه متفحمة، وعندما سألنا أهل المنطقة قالوا إنهم شاهدوا سيارة دفع رباعي قامت باستيقاف الضباط وعندما أطلق أحد الضباط النار عليهم بادلوه إطلاق النيران وأصابوه، وبعدها اختطفوهم وحرقوا السيارة، وأطلقوا وابلا من الرصاص تجاه الأهالي حتى لا يتتبعوهم. وأضافت أن شقيق أحد الضباط المختطفين اتصل بجهات أمنية وعلم أن شخصا يدعى ممتاز دغمش من غزة وراء اختطافهم، وعلم أنهم ساوموا على الإفراج عن 11 عنصرا متهمين في تفجيرات طابا ودهب بينهم محمد الظواهري مقابل إطلاق سراح الضباط، وعندما تولى مرسي الحكم تم الإفراج عنهم. وأضافت أن لواء شرطة قال إن الداخلية اقترحت إنزال قوات بالمنطقة لتحريرهم إلا أن مرسي رفض ومن يومها وانقطعت الأخبار. وأشارت إلى أن ابنها قال لها إن عناصر من حماس دخلت رفح، وكانوا يضعون الأسلحة الرشاشة أعلى العربات، ويتجولون بكل سهولة، وعندما يرون جنديا أو ضابطا كانوا يطلقون عليه النيران، لأن الأنفاق والمعابر كانت مفتوحة، وقال لي إنهم اقتحموا السجون.