يغادر فى ساعة مبكرة من صباح اليوم سيد عبدالحفيظ مدير الكرة والمهندس سمير عدلى مدير العلاقات الخارجية بالأهلى الى الدار البيضاء للتجهيز والإعداد لاستقبال البعثة الحمراء فى المغرب استعداداً لمواجهة إياب نهائى دورى أبطال إفريقيا المقرر لها السبت المقبل أمام الوداد البيضاوى باستاد مركب محمد الخامس بعد ان انتهى لقاء الذهاب بالتعادل الإيجابى 1-1. ومن المقرر أن ينهى عدلى وعبدالحفيظ حجز فندق الإقامة للبعثة وملاعب التدريب قبل وصول الفريق بشكل رسمى الى المغرب بعد غد الأربعاء لخوض موقعة «الحلم»، ويخوض الأهلى تدريبين على أحد الملاعب الفرعية هناك قبل أن يكون المران الرئيسى على «مركب محمد الخامس» يوم الجمعة. فيما يعود الفريق الأول للكرة للتدريبات اليوم بعد الراحة السلبية التى منحها لهم الجهاز الفنى بقيادة حسام البدرى المدير الفنى لمدة 24 ساعة عقب التعادل مع الوداد 1-1، وذلك بهدف حصول اللاعبين على قسط من الراحة بعد المجهود الكبير الذى بذلوه طوال الفترة الماضية. ويحرص الجهاز الفنى حالياً على تخفيف الحمل التدريبى للحفاظ على الحالة البدنية للاعبين ومنع تسلل الإرهاق إليهم خاصة مع تعدد الإصابات خلال الفترة الأخيرة وهى التى ضربت حسام عاشور وبعده عبدالله السعيد ووليد سليمان وصالح جمعة ورامى ربيعة وقبلهم مروان محسن وأحمد الشيخ. من جانبه، كشف الدكتور خالد محمود مدير الجهاز الطبى للفريق أن رامى ربيعة سليم تماما ولا يعانى من أى إصابات وسيكون جاهزا لمواجهة الإياب دون اى أزمات، وقال أن صانع الالعاب وليد سليمان يعانى من شد فى عضلات الظهر تعرض له خلال مباراة الوداد،فيما يعانى الظهير الأيسر التونسى على معلول من الإصابة بإجهاد فى العضلة الخلفية وسوف يؤدى بعض التدريبات التأهيلية ليكون جاهزاً لمواجهة الإياب. وتسود حالة من الحزن الشديد داخل الجهاز الفنى بسبب الإصابات التى تضرب الفريق قبل المباراة المهمة والحاسمة التى يبحث فيها المارد الأحمر عن الفوز واستعادة لقب دورى أبطال افريقيا والعودة من جديد للمشاركة فى كأس العالم للأندية، ويحاول الجهاز الطبى تجهيز لاعبيه لكن هناك صعوبة شديدة فى أن يكون عاشور متواجداً مع البعثة لكن موقف وليد سليمان لا يزال غامضاً بينما تصاعدت فرص صالح جمعة وعلى معلول للسفر مع الأهلى الى المغرب. من جانبه، أكد حسام البدرى أن حكم المباراة الأثيوبى تيسمبا تغاضى عن ركلة جزاء صحيحة لصالحنا بعد عرقلة وليد أزارو داخل منطقة الجزاء، وقال ان لاعبيه قدموا عرضا رائعا ومميزا وكانوا يستحقون الفوز بأكثر من هدفين بعدما سيطروا على كل جنبات الملعب وحاصروا منافسهم من كل الطرق ولكن التوفيق تخلى عنا بصورة واضحة. وأضاف البدرى أن الفرق بين مواجهة الوداد والنجم الساحلى أن الأهلى أهدر فرصتين لتعزيز التقدم فى بداية المباراة أمام الفريق المغربي؛ مما ساعد الوداد على استعادة توازنه سريعًا فى اللقاء، وأوضح أنه توقع ندية كبيرة من فريق الوداد المغربي، وهو ما تحقق بالفعل ، ولكن عانى من غياب التوفيق فى إنهاء بعض الفرص أمام المرمي. وأرجع البدرى عدم تسجيل الأهلى لأكثر من هدف فى مباراة الذهاب، إلى أن لاعبى الوداد تكتلوا فى وسط ملعبهم، وضيقوا المساحات أمام الأهلى عقب إحرازهم هدف التعادل، وأبدى المدير الفنى ثقته الشديدة فى قدرات وخبرات لاعبيه لتحقيق الفوز فى ملعب محمد الخامس والعودة باللقب من هناك والمشاركة فى كأس العالم للأندية.
