الزمالك يفتح باب الرحيل فى يناير بشروط ..ويواجه الطلائع والاتحاد وديا

استقر الجهاز الفنى للفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك بقيادة المدير الفنى الصربى نيبوشا، على مواجهة الاتحاد السكندرى وديا بعد غد على الملعب الفرعى لاستاد برج العرب، بدلا من اللعب مع فريق السكة الحديد على ملعب بتروسبورت.
ويواصل الفريق تدريباته بمعسكره المغلق بالقاهرة حتى غد استعدادا لمواجهة طلائع الجيش وديا ببتروسبورت على أن يتوجه الفريق بعد المباراة مباشرة إلى الإسكندرية لمواجهة الاتحاد السكندرى ثم يستكمل معسكره بالإسكندرية حتى يوم الأربعاء المقبل يتوجه بعدها إلى مدينة المحلة قبل مواجهة طنطا بيوم واحد فى الأسبوع الخامس من الدورى الممتاز والتى ستقام يوم 13 من الشهر الحالى على ملعب غزل المحلة.
وقرر المدير الفنى منح اللاعبين المستبعدين من مباريات الدورى الفرصة خلال مباراتى طلائع الجيش والاتحاد المقبلتين بهدف الوقوف على أفضل العناصر للفريق وإعادة تقييم اللاعبين للوصول لأفضل تشكيلة ممكنة للفريق فى مباريات الدورى المقبلة. ويدرس نيبوشا تعديل طريقة وأسلوب لعب الفريق خلال فترة المعسكر المغلق وعمل توليفة جديدة من لاعبى الفريق تستطيع التجانس والتفاهم فى المباريات الرسمية مستغلا فترة التوقف الحالية للدوري. وعن مشكلة الظهير الأيسر التى تواجه الفريق، أكد نيبوشا ثقته فى السورى مؤيد العجان لقيادة الجهة اليسرى مشيدا بأداء اللاعب خلال المباريات الثلاث التى خاضها أساسيا مع الفريق وقدم أداء طيبا، مشيرا إليّ أن العجان ينفذ تعليماته على الوجه الأمثل ولديه من الخبرة الدولية ما يؤهله لتقديم مستوى أفضل لكنه حذر من اندفاعات هجومية غير محسوبة العواقب من العجان على حساب الالتزام بالنواحى الدفاعية وهو ما استوعبه اللاعب قبل سفره للمشاركة مع منتخب بلاده أمام أستراليا فى تصفيات الملحق الآسيوى لمونديال روسيا. يأتى ذلك فى الوقت الذى رحبت فيه الإدارة بعودة محمد عبدالشافى الظهير الأيسر المحترف بنادى اتحاد جدة السعودى لصفوف الفريق. بينما أعلن ماجد الفهمى المتحدث الإعلامى لاتحاد جدة أن موقف عبدالشافى بالنسبة لاستمراره مع الفريق من عدمه مؤجل لشهر يناير المقبل، موضحا أنه لا توجد خطابات من الزمالك تطالب بعودة اللاعب.
على صعيد آخر، فتح مسئولو الزمالك الباب لرحيل أى لاعب من الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية فى يناير المقبل مرحبين برحيل أى لاعب عن القلعة البيضاء شريطة وجود عرض احترافى مناسب من الناحيتين المادية والفنية أسوة بما حدث مع عمر جابر ومحمود كهربا وأخيرا مصطفى فتحي.