أعلنت سنغافورة انتخاب حليمة يعقوب رئيسة البرلمان سابقا، أول رئيسة للبلاد وثامن رئيس لسنغافورة، وذلك بعد أن أعلن مسئول الانتخابات أنها المرشح الوحيد المؤهل للمنافسة على المنصب. وفى أعقاب الإعلان، شكرت يعقوب أنصارها فى كلمة لها، واصفة ذلك بأنه «لحظة فخر لسنغافورة وللتعددية الثقافية والعرقية ». وفى الوقت الذى أشاد البعض فيه باللحظة التاريخية، تعرضت الانتخابات أيضا لانتقادات شعبية بسبب ما ينظر إليه على أنه افتقار للعملية الديمقراطية. وتناولت رئيسة البلاد المنتخبة تلك المخاوف قائلة «إننى رئيسة للجميع، بغض النظر عن العرق أو اللغة أو الدين أو العقيدة». وترشحت حليمة يعقوب البالغة من العمر 63 عاما للرئاسة فى أغسطس الماضى بعد استقالتها من منصب رئيسة البرلمان الذى تولته فى 2013، ووصلت بالتزكية إلى سدة الرئاسة بعد إزاحة منافسين لم يستوفيا الشروط المطلوبة، لكنها ليست أول مرة يستبعد مرشحون غير مؤهلين فيتم شغل المنصب بالتزكية.. وحليمة يعقوب هى أول رئيسة من أقلية الملايو فى سنغافورة منذ 47 عاما، وأول امرأة تشغل المنصب الرئاسي، وهى أم لخمسة أبناء، ويتوقع أن تبدأ مهام منصبها اليوم الخميس لست سنوات.