«بائعو الصبار» ظاهرة جديدة لا يزيد عمرها على شهرين بدأت على استحياء فى شوارع الإسكندرية ثم سرعان ما انتشرت كانتشار النار فى الهشيم فى الشوارع الرئيسية والميادين ،مجموعة من أبناء مدينة سوهاج من صعيد مصر الجوانى يجلسون على النواصى يضعون أمامهم مجموعات من أوراق الصبار الجافة و لا يحملون سوى بضعة أدوات بدائية عبارة عن ملعقة وسكين وعدد من البرطمانات الزجاجية أو البلاستيكية يعبئون بداخلها لحاء الصبار الداخلى بعد كشطه بالملعقة المعدنية ويلقى بالفعل إقبالاً من المواطنين . أسامة طفل فى التاسعة من عمره أتى مع والده من مدينة سوهاج للعمل خلال فترة الصيف و هو لا يجيد أعمالا يدوية ولكنه يجيد بشكل بارع تفريغ الصبار من محتواها الداخلى ويرى أن ذلك عمل سهل لا يحتاج إلى مجهود أوتدريب كما أنه يدر ربحا على أسرته أفضل من العمل كأجير فى جمع المحاصيل الزراعية.ويستكمل هانى الدسوقى أحد أبناء سوهاج أيضا حاصل على دبلوم فنى قائلا : كنا نشارك فى أعمال البناء بالمدينة ،ولكن إختار مايقرب من عشرة أفراد منا العمل فى بيع مادة الصبار الداخلية فهى غير موسمية و غير مجهدة أيضا..وينصح الدسوقى بضرورة ضرب الصبار بشكل جيد فى الخلاط أو بواسطة مضرب يدوى حتى يتحول لونه الى الأبيض الكريمى وتدهن به البشرة بدون إضافات وكذلك العظام أما اذا استخدم للشعر فلابد من إضافة زيت جرجير أو جوز الهند وزيت الزيتون.