تعقيبا على مقالنا المنشور عن «أزمة الوراق» جاءتنا رسالة غضب من سمنود بالغربية، تكشف ما يجرى بقرية الناصرية مقارنة بما حدث فى الوراق. وإليكم نص الرسالة دون تدخل من جانبنا: الأستاذ الفاضل عبدالعظيم الباسل «حفظكم الله ورعاكم»: قرأت ما خطه قلمكم بإشارة من عقلكم الكبير المتزن، ونبضكم المصرى الخالص، بجريدتنا الموقرة «الأهرام» تحت عنوان «أزمة الوراق». نعم ياسيدى لا يختلف أحد على أن للدولة كل الحق فى استرداد املاكها المنهوبة، ولكن ما كان يجب أن يتم هذا الذى جرى لسكان جزيرة الوراق، وإذا كانت الحكومة لديها الإرادة المخلصة لاسترداد أرض الشعب، فهدا شيء جميل، لكن ليس على حساب البسطاء الذين يعيشون مكدسين بحجرتين فى بيت بسيط، تهدمه الدولة على أنه حقل!! بينما تخطيء بلدوزراتها الطريق إلى الأراضى التى نهبها الكبار، ثم نقول بعد ذلك «لا أحد فوق القانون»! الدليل على هذا يا كاتبنا الشجاع، أن عندنا بقرية الناصرية فى مركز سمنود - غربية الكثير من التعديات على أراضى طرح النهر، ففى الوقت الذى كانت بلدوزرات الحكومة تهدم فيه حجرات البسطاء بالوراق كان فى قريتنا الناصرية العشرات بل المئات من العمارات والفلل على شط النيل، وأراضى طرح النهر، يتم زخرفتها وطلاؤها ومد مواسير الصرف الصحى على النيل بتوقيع السادة المسئولين، لتوصيل هذه المرافق المخالفة على أرض مصر المنهوبة لتتحول إلى ناطحات سحاب وفلل، وأراض مجهزة للبناء بخلاف مصانع الطوب وغيرها. وذلك بالطبع لصالح الأقوياء وأصحاب النفوذ، وليس للبسطاء من أبناء الوراق، ثم نقول بعد ذلك أيضا «لا أحد فوق القانون». د.محسن النبراوي الناصرية سمنود غربية، انتهت الرسالة، وننقلها إلى الحكومة دون تحريف أو تعديل، ربما تجد آذانا تسمع، وعيونا تري، ولا تعليق. [email protected] لمزيد من مقالات عبدالعظيم الباسل