تشهد بحيرة البردويل بشمال سيناء وفرة غزيرة فى انتاج اجود انواع الاسماك المطلوب عالميا للتصدير الا ان المواطن يرى ان الاسعار تجاوزت قدراته ويرجعها البعض لارتفاع الاسعار بشكل عام ويرجعها البعض الآخر إلى جشع التجار. وأعلن اللواء ممدوح ابو الخير نائب رئيس الشركة الوطنية للثروة السمكية والاحياء المائية انه لن يتم تصدير اسماك البردويل نهائيا لحين تحقيق الاكتفاء الذاتى للمواطنين واضاف ان غزارة الانتاج ترجع هذا العام الى المجهودات المبذوله فى تطوير البحيرة منها تطهير البواغيز التى تمد البحيرة من البحر المتوسط مما يسمح للمياه بالتدفق على البحيرة بصفة مستمرة اضافة الى الندوات المستمرة لتوعية الصيادين بعدم صيد الزريعة السمكية الصغيرة لتأثيرها على الانتاج وعدم استخدام الشباك ذات العيون الضيقة لانها تصطاد الاسماك الصغيرة مما يؤثر على محصول البحيرة. وفى هذا الاطار يقول اللواء عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء إن بحيرة البردويل تشهد حاليا طفرة كبيرة فى الانتاج والذى تجاوز 5 آلاف طن من مختلف انواع الاسماك. اما الصيادون ببحيرة البردويل فقد اجمعوا على ان الانتاج وفير وان زيادة الاسعار التى يراها المواطنون ليست بالزيادة الكبيرة فى ظل المتغيرات الاقتصادية التى تشهدها البلاد اما حسن مسلم تاجر اسماك فيقول ان الكميات المتواجدة بالاسواق كبيرة وان حركة البيع متوسطه وخاصة اسماك الدنيس والذى وصل سعر الكيلو الواحد الي140جنيها وهى تكلفة لايستطيع المواطنون تحملها فيما يقول محمود حسن ان الاسعار نار خاصة اسماك البردويل فانا لدى اسرة من 5 افراد واحتاج الى ثلاثة كيلو من الاسماك فالبورى وصل الى 65 جنيها والوقار 170 جنيها والدنيس 140 وهى تكلفة عالية فالاكله الواحدة قد تكلفنى ربع راتبى.