يبني الصيادون ببحيرة البردويل آمالا عريضة علي مشروعات التطوير التي يجري تنفيذها بمراسي بحيرة البردويل بواسطة الشركة الوطنية لتنمية الثروة السمكية والاحياء المائية برئاسة اللواء حمدي بدين.. حيث ساعدت أعمال التطوير الجارية في زيادة كميات الانتاج من اسماك الدنيس والبوري مع بداية موسم الصيد الحالي، كما ازداد الطلب علي انتاج البحيرة بصورة ملحوظة لدرجة ان المواطنين قاموا بتخزين كميات كبيرة لديهم من أسماك الدنيس المفضل لانخفاض سعره. وقال سالم زقدان صياد من بئر العبد ان مشروعات التطوير ستضيف كثيرا للصيادين خاصة ان هناك زيادة في انتاجية الاسماك الفاخرة علي حساب القريات التي غزت البحيرة خلال السنوات الماضية، خاصة الدنيس بزيادة قدرها 30% عن السنوات الماضية ومن المتوقع ارتفاع معدلات الصيد هذا العام من الاسماك لأكثرمن 2500 طن من الاسماك الفاخرة بدوره سيساعد علي زيادة الكميات التصديرية، وتوافر الاسماك في الاسواق المحلية إلي جانب ارتفاع دخل الصيادين لتعويض اشهر المنع.. وأكد ان مشروع المفرخ السمكي في مرسي اغزيون من المتوقع ان يضيف كميات كبيرة من المخزون السمكي للبحيرة. واشار إلي انه تم رفع قيمة الفاتورة علي كيلو الدنيس إلي 6 جنيهات والبوري 3 جنيهات. وحذر حمدان صباح، أحد الصيادين من انتشار حرفة تسمي «الكلسة» وهي عبارة عن شباك بعيون ضيقة يتم من خلالها اصطياد الزريعة والأحجام الصغيرة من الاسماك الفاخرة وهو ما يترتب عليه عدم اتاحة الفرصة لزيادة أحجام الاسماك ولذا فإن المحميات الطبيعية التي تم تحديدها داخل مسطح البحيرة تمثل انفراجة في المخزون السمكي وسيتيح ذلك زيادة احجام الاسماك كما حدث بالنسبة للدنيس هذا العام. وقال عبدالعزيز السيد تاجر ان الملاحظ مع بداية موسم الصيد هو انخفاض كميات انتاج الجمبري والكابوريا عن بداية الموسم كل عام، ويرجع ذلك بسبب وقف صيدها نظرا لصغر احجامها حيث تسعي إدارة البحيرة الي زيادة حجم النوعين حتي تسمح بعملية الصيد والتي غالبا ما تكون أول يوليو. من جانبه أكد المهندس سامي الهواري، رئيس مجلس إدارة جمعية كنوز البردويل، تخصيص جزء من المنحة السعودية الخاصة بالصناديق العربية لدعم الصيادين ب 38 موتور صيد، بموافقة من الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي، والتي تتابع أحوال الصيادين ومن المقرر مضاعفة هذه المنح الخاصة بالصيادين لتوزيعها عليهم عن طريق الجمعية. شمال سيناء - صالح العلاقمي