الأحداث المؤسفة التى شهدتها المباراة النهائية لبطولة كأس العرب بين الترجى التونسى والفيصلى الأردنى ألقت بظلالها المؤسفة على نجاح البطولة التى استضافتها مصر بمشاركة 12 فريقا فالحكم الاول إبراهيم نور الدين أخطأ فى إدارة اللقاء ببعض القرارات الغريبة ومنها الهدف الثالث لبطل تونس الذى جاء من تسلل واضح وأخطأ فى الفيصلى الشقيق بمحاولة البعض منهم الاعتداء على نور الدين الذى لم يطبق القانون بعدما حاول بعض اللاعبين والإداريين الاعتداء عليه بعد الهدف الثالث كما أحدثت جماهير الفيصلى تلفيات باستاد الاسكندرية عقب انتهاء المباراة اعتراضا على هذا الظلم التحكيمي.. وهل لها الحق فى ذلك بالطبع لا؟. البيان الذى أصدره اتحاد الكرة الأردنى بالاعتذار لمصر واتحاد الكرة عما بدر من الجماهير ولاعبيه واعتذاره للأمير تركى بن خالد آل سعود رئيس الاتحاد العربى هدأ من الأمور نوعا ما، وأعتقد أن اللجنة المنظمة للبطولة قد أخطأت هى الأخرى باسناد المباراة لابراهيم نور الدين بعد ما تقدمت إدارة الفيصلى بطلب رسمى بعدم إسناد المباراة إليه معللة بذلك أنه يميل لتشجيع الاهلى المصرى وان كان هذا صحيحا أو لا فكان من الأفضل الا يتم إسناد اللقاء له فى ظل ان بطل الاردن هزم الاهلى فى المجموعات ثم فاز عليه فى الدور قبل النهائى للبطولة ولغلق تلك الصفحة كان من المفروض اسناد اللقاء لحكم آخر غير مصرى حتى لا يقال إنه تعاطف مع الأهلي. إبراهيم نور الدين دائما ما يضع نفسه فى أزمات عديدة كما حدث الموسم الماضى فى مسابقة الدورى فى لقاء الاهلى والمقاصة عندما احتسب ضربة جزاء مثيرة للجدل لصالح الاهلى وقرر نفس الشىء فى مباراة المصرى وسموحة باحتسابه ضربة جزاء أيضا لمصلحة الفريق البورسعيدى ومجاملته بعض الفرق وأزمته ايضا فى بطولة الأمم الافريقية تحت 20عاما عندما احتسب ضربة جزاء مشكوكا فى صحتها لصالح السودان. khald Ezz @yahoo.com لمزيد من مقالات خالد عزالدين