فى اليوم الثامن من الشهر الكريم، نتوجه لله مبتهلين، الا يؤاخذنا على لومنا للحكومة ونحن صائمون، وحتى يكون صومنا صحيحا لابد من مواجهة التقصير والاهمال باللوم الصريح. { كنا نأمل من الأمن أن يكون على يقظة تامة قبل وقوع مذبحة المنيا، بتأمين الدير بالكامل، ووضع نقاط مرور متحركة على الطريق، وسرعة متابعة أثر الجناة قبل (طمسه)، والحل هنا ليس فى إقالة مدير الأمن ولكن فى تحديث فكر المواجهة. { اسفرت حملة الدولة لاسترداد (حق الشعب)، عن عودة 1.8 مليون فدان كانت مسلوبة، نأمل أن يتم استثمار قيمتها فى مشروعات سريعة ترفع مستوى معيشة هذا الشعب. { من عام لعام، ينتظره المشاهد بجرعة دينية ودرامية متميزة، ولكن جاء رمضان هذا العام ب 34 مسلسلا تتبارى فى افساد ذوق المشاهد بالعنف والادمان وسقوط الخدمات واستعراضات بين «رضا» وجو، وتاهت البرامج الهادفة وسط هذه التفاهات. { صرخت الفضائيات وتبارت الأقلام فى المن على الفقراء بصرف دعم تموينى 14 جنيها لكل فرد على البطاقة، ونست تلك الأقلام ان وجبة العدس تكلف الأسر الفقيرة 80 جنيها. { قوانين متعددة لخدمة مناخ الاستثمار، وجذب المستثمرين بكل الوسائل إلا قانون الاستثمار ذاته، التى لم تصدر لائحته التنفيذية حتى الآن.... ولكن إلى هنا نكتفى حتى لا يضيع الصيام و( اللهم.. إنى صائما). [email protected] لمزيد من مقالات عبدالعظيم الباسل