شدد الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، على ضرورة أن يعتبر شباب الأمة الإسلامية مما حدث ويحدث فى بعض الدول الإسلامية التى فقدت الاستقرار والأمان نتيجة انقسام بعض الشعوب على نفسها والوصول إلى الاقتتال فيما بينهم، مؤكدا خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده عقب القاء كلمته الافتتاحية بالمؤتمر العالمى للوسطية والذى عقد أمس بماليزيا أن حالة الانقسام التى شهدتها تلك الدول لم ينتج عنها أى خير بل تحولت إلى أسوأ مما كانت عليه. وعن وحدة الأمة الإسلامية وكيفية تحقيقها قال وكيل الأزهر، إنه تحدث فى هذا الموضوع منذ ما يقرب من عام فى المؤتمر الذى عقدته رابطة خريجى الأزهر بماليزيا، وأكدت خلاله أن ديننا دين السلام لا يحمل عداءً لأحد، وإنما أمرنا بالدفاع عن أنفسنا ورد الاعتداء، وأن هذه الوحدة هى الضمانة لتحقيق التعايش السلمى ونبذ التطرف والإرهاب بكل صوره وأشكاله.