فى محاولة لكشف مواطن «القصور» والإهمال، فى «قصور وبيوت الثقافة» فى مختلف القرى والمدن ، تواصل صفحة «المحافظات» فتح هذا الملف الخطير، نسلط الضوء على أهم المشكلات التى تواجه النشاط الثقافى وحجم الإهمال الذى تشهده هذه القصور من أرض الواقع، ونطرح الحلول على لسان المثقفين ، كما نبرز الخطوات الايجابية لبعض المراكز الثقافية. فى محافظة البحيرة، لم تحظ بيوت الثقافة بأى تطوير منذ نشأتها ، فتجد بعضها آيلا للسقوط وزجاج نوافذها محطما وتحتوى على بعض الأدوات المهملة حتى يخيل لزائريها أنها مجرد مخازن للأشياء القديمة والكراكيب بالإضافة لسوء حالة بيت ثقافة أبو حمص، وهو عبارة عن شقة صغيرة داخل عمارة مساكن شعبية تحيط بجنباتها القمامة والصرف الصحي. وفى الدقهلية شهدت قصور الثقافة نشاطا ملحوظا وتوسعا فى الخطط والبرامج ، وتزامن ذلك مع أعمال ترميم واسعة فى عدد من القصور ومنها قصر ثقافة المنصورة ومسرح «أم كلثوم»، وما بين ضعف الإمكانيات، وعزوف الشباب عن المشاركة فى الأنشطة الثقافية يحاول المركز الثقافى الجديد بكفر الشيخ تقديم رسالته التثقيفية لأبناء المحافظة للنهوض بالثقافة خلال الفترة المقبلة بعد المعاناة الشديدة التى شهدها هذا القطاع خلال الفترة الماضية. وإلى مزيد من التفاصيل فى السطور التالية.