تصميمات فنية منفذة بدقة وإبداع، تتنوع خاماتها وتطعمها الأحجار الكريمة والخشب والجلد والريش لتشكل مجموعة مميزة من الحلى، صنعت بأيدى 125 فنانا وفنانة من 18 محافظة، تظهر تضافر وتواصل الأفكار بين الأجيال وتجمع بين الماضى والحاضر لتؤكد أن الحضارة المصرية أول من استخدم الحلى للزينة. كل هذا الإبداع يمكن أن تشاهده من خلال الدورة الثانية للملتقى المصرى للحلى التراثية والمعاصرة الذى نظمه صندوق التنمية الثقافية وافتتحه مساء أمس الأول حلمى النمنم وزير الثقافة بمركز الحرف التقليدية بالفسطاط. ويقول د. أحمد عواض رئيس صندوق التنمية الثقافية: إن إقامة هذا الملتقى يأتى إيمانا بدور الصندوق فى الاهتمام بهذه الصناعة الثقافية وليكون ساحة لالتقاء مبدعى الحلى وتبادل خبراتهم مع كبار مصنعى ومصممى الحلى من خلال الورش والندوات المصاحبة للملتقى، بالإضافة إلى انه تحد واضح نحو تصميم منتجات تراثية ومعاصرة تستطيع الدخول فى المنافسة العالمية. وخلال الحفل تم تكريم الفنانة العالمية عزة فهمى ضيفة شرف الملتقى لهذا العام، التى بدأت رحلتها فى عالم تصميم الحلى عام 1969 لتصبح صاحبة ماركة عالمية، كما تم تكريم الفنانة سوزان المصرى واسم الراحل د. حسن سيد. أعقب التكريم إعلان الجوائز، حيث فاز بالجائزة الأولى الفنان أحمد فايز رشاد الشناوى وقدرها 4000 جنيه وشهادة تقدير، والثانية د. نجلاء حسنى الأشرف إبراهيم وقدرها3500 جنيه وشهادة تقدير، والثالثة الفنانة سلوى عزت قادوس وقدرها 3000 جنيه وشهادة تقدير كما فاز بشهادات تقدير من لجنة تحكيم الملتقى للتميز، شيماء محمود على الجارحى، أسماء فرج تهامى، منى جمعة حسين عبد الجواد.