تشهد حركة الاسهم فى البورصة -هذا الاسبوع -اتجاهاًعرضياً مائلاً للصعود على خلفية نشاطها فى الاسبوعين الماضيين بسبب تراجع قيمة الجنيه امام العملات الاجنبية وطمأنة المستثمرين بان أزمة ضريبة الدمغة فى طريقها للحل كما يقول محمد ماهر رئيس احدى شركات الأوراق المالية مؤكداً ان ذلك بصاحبة زيادة واضحة فى احجام التداول والإقبال على شراء اسهم قطاعات الخدمات المالية وشركات مواد البناء. يضيف الدكتور مصطفى بدرة خبير اسواق المال ان مشتريات الاجانب سيغلب عليها الصعود لتتعدى تعاملات البورصة حاجز ال 1،5 مليار جنيه مؤكداً ان قطاعات الخدمات المالية والبنوك والعقارات ستكون اكثر القطاعات إقبالاً عليها وان الموشر الرئيسى سيتعدى ال 13000 نقطة بسهولة بسبب الإعلان قوائم الاعمال للشركات وانه يتوقع نشاط ملحوظ للمستثمرين العرب والاجانب يجذب معه تعاملات المصريين. اما صناديق الاستثمار كما يقول عمر رضوان خبير اسواق المال ومدير الاصول باحدى شركات الأوراق المالية ان التقرير الصادر عن الجمعية المصرية لادارة الاستثمار كشف ان الصناديق صعدت بنسبة 4،43٪ للصناديق المتوازنة و 4،31٪ لصناديق الاسهم و4،29٪ لصناديق الاسهم بينما الصناديق النقدية زادت .،23٪ وادوات الدين زادت 20٪ وذلك على خلفية تراجع قيمة الجنيه امام العملات الاجنبية. ووجود اخبار ايجابية .