محمد شاب فى الثالثة والثلاثين من عمره، تزوج منذ ست سنوات من فتاة تصغره بعامين، ولديهما طفل فى سن الخامسة، وطفلة سنها عامان ونصف العام، وهو حاصل على معهد فنى تجارى، ويعمل فى مجال طباعة الملابس بأحد المصانع، وفى إحدى الليالى بينما كان نائما فى فراشه، سمعت زوجته أصوات صراخ غريبة تصدر منه، فاستيقظت فى الحال لتجد زوجها غائبا عن الوعى، وفى حالة إعياء شديدة، فاستعانت بأقاربهما، ونقلوه إلى المستشفى لإنقاذه، وهناك خضع للفحوص الطبية وتبين وجود تجمع دموى على المخ، وأفاد الطبيب بأن هذا يعد «إنذار خطر» يهدد حياته، ولابد من الإسراع لإزالة هذا التجمع الدموى، بإجراء جراحة عاجلة له، ونسبة نجاحها غير مضمونة، أو عن طريق «حقن الشرايين الدموية»، والتى فيها أمل كبير لإنقاذه، وخضع لجلستى حقن، الأولى كانت تكلفتها خمسين ألف جنيه، والثانية سبعة وثلاثين ألف جنيه، وتم جمع هذه المبالغ من معارفهم، ومازال يحتاج إلى جلستين أخيرتين فى مركز الجاما نيف بمعهد ناصر، وثمن الجلسة الواحدة ثمانية وثلاثون ألف جنيه، ولكن للأسف نفد ما مع أسرته فى مراحل الحقن الأولى، ومازال فى خطر، إذ إن التأخير عن إجراء الجلسة يعيده إلى نقطة الصفر.. وكل ما يرجوه محمد وأسرته هو سرعة إنقاذه!.