شاهد من الأمن الوطنى : الإخوان عقدوا اجتماعات بتركيا لوضع مخطط عملياتهم الإرهابية قررت محكمة جنايات القاهرة أمس والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة تأجيل نظر جلسة محاكمة 67 متهما من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية باغتيال النائب العام الراحل الشهيد هشام بركات إلى جلسة 25اكتوبر الجاري للاطلاع على تقارير الطب الشرعى المقدمة من النيابة وتقرير اللجنة الفنية واستكمال سماع الشهود صدر القرار برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين عصام ابوالعلى وفتحى الروينى وأمانة سر أيمن القاضى وممدوح عبدالرشيد . بدأت الجلسة بتسلم المحكمة تقرير فحص الإحراز من اللجنة الفنية وأكد ممثل النيابة على ورود 7 تقارير من الطب الشرعى بخصوص الكشف عن المتهمين واثبت رئيس المحكمة أنة لم يتبين اى أثار عنف وطلب الدفاع الاطلاع عليها. واستمعت المحكمة بجلسة أمس إلى شهادة ضابط الأمن الوطنى احمد محمد عزالدين حيث ذكر الشاهد أن معلوماته وتحرياته توصلت إلى إن القيادات الاخوانية الهاربة خارج البلاد وبعضا من القيادات من حركة حماس اتفقوا فيما بينهم على وضع تصور عام لتصعيد العمليات العدائية ضد مؤسسات القضاة والقوات المسلحة والشرطة ومقار البعثات الدبلوماسية والشخصيات العامة المعارضة لتوجهات التنظيم وأكد الشاهد بأنهم عقدوا عدة اجتماعات بدولة تركيا لوضع بنود المخطط لعملياتهم الإرهابية وأشار إلى أن الشاهد بان أول واقعة كانت فى هذا المخطط واقعة مقتل المستشار النائب العام هشام بركات وهى الواقعة التى ارتكبتها المجموعة التى يشرف عليها يحيى موسى حيث اتفقت القيادات الاخوانية الهاربة خارج البلاد وهم احمد عبدالرحمن ، ومحمد جمال حشمت ، ومحمود فتحى بدر ، و يحيى السيد موسى ، و قدرى الشيخ ، و كارم السيد حيث اعطوا وكلفوا المجموعات المسلحة برصد تحركات النائب العام وخط سيره ومسكنه والسبل نحو استهدافة وتم رفع ذلك الرصد إلى المتهم يحيى موسى الذى أعطى تكليفات عقب توافق القيادات الاخوانية على قتله وتحديد المكان والزمان والسيارة المستخدمة عن طريق عبوة تفجيرية . وكانت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا قد كشفت عن قيام المتهمين فى الفترة من 2014 حتى 15 ابريل 2016 فى مناطق القاهرة والجيزة والشرقية والفيوم وشمال سيناء ومناطق أخرى بتطوير مجموعات اللجان النوعية المسلحة التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية لتنفيذ عمليات عدائية ضد القضاة والشرطة ومنشآتهما والبعثات الدبلوماسية وغيرها بالاتفاق والتخابر مع عناصر من حماس الجناح العسكرى لجماعة الإخوان الإرهابية وكذا قيادات من تلك الجماعة من الهاربين بالخارج، للإعداد والتخطيط لاستهداف بعض رموز الدولة المصرية، سعيا منهم لإحداث حالة من الفوضى بغية إسقاط الدولة. وأفادت التحقيقات أن المتهمين شكلوا لهذا الغرض مجموعات نوعية تابعة لتنظيم الإخوان الإرهابى اختص بعضها بالإعداد الفكرى لهذه الأنشطة، والبعض الآخر تلقى تدريبات قتالية فى معسكرات حماس، تنوعت بين إعداد وتجهيز للمتفجرات ورصد للشخصيات المهمة وتأمين للاتصالات، وما أن تسللوا عائدين إلى مصر، حتى بدأوا فى الإعداد لارتكاب جريمتهم. وأوضحت التحقيقات أن المتهمين نقلوا لعناصر المجموعات النوعية ما تلقوه من تدريبات فى معسكرات حماس، حيث قام المتهمان المكنى كل منهما بأبو عمر ضابط بحماس وأبو عبد الله قيادى بها بتدريب تلك العناصر وبعد توفير الدعم اللوجيستى وتصنيع العبوات الناسفة وتجهيزها بالدوائر الالكترونية اللازمة للتفجير عن بعد، قاموا بزرعها بسيارة تركوها بمكان الحادث بعد تيقنهم من مرور ركب المستشار هشام بركات النائب العام فى ذلك الوقت منه.