مطلوب وبإلحاح ظهور برنامج توك شو قوى للتليفزيون المصرى ينافس التوك شو على القنوات المختلفة.. فكل قناة فضائية تقوم على برنامج واحد فقط على مدار اليوم، هو الذى يصنع لها بريقا ونجاحا ونسبا من المشاهدة.. وأتساءل .. ألا يستطيع ماسبيرو أن يقدم برنامجا واحدا على مدار اليوم يعيد مجده فى مثل «البيت بيتك» قبل سنوات؟ وقد يرد البعض خاصة من أبناء ماسبيرو بأن هناك عدة برامج توك شو يذيعها التليفزيون يوميا، ولكننى أرى مع كل الإحترام لفرق عملها أنها تفتقد المنافسة برغم المجهود الذى يقوم به صناعها، وبرغم الحرية التى تتوافر فيها بل والمهنية التى تميز مذيعيها ومعديها.. ولكن عندما تسأل مشاهد عن أسماء التوك شو فسيجيب بأنه يعرف «العاشرة مساء» و«ممكن» و«90 دقيقة» و«القاهرة 360» و«علي مسئوليتى» وربما تشمل الإجابة برنامج «البيت بيتك» الذى توقف منذ سنوات، وهو ما يدعو للتساؤل حول إمكانية تقديم توك شو قوى يليق بتليفزيون الشعب والدولة ليصبح أضخم وأنجح البرامج اليومية علي المستوي الفنى والشكل والديكور والإبهار والتقارير المصورة الخارجية والداخلية، وأعتقد أنه أمر مهم أن يتواجد على شاشة ماسبيرو توك شو تتوافر به كل الإمكانيات ليستطيع المنافسة، لأننى أعلم جيدا أن فرق عمل التوك شو المذاع حاليا «تغزل برجل حمار». باهتمام بالغ يناقش الإعلامى وائل الإبراشى فى برنامجه «العاشرة مساء» على دريم قضية التعليم فى مصر والدروس الخصوصية و«السناتر»، وأعتبر هذه النقاشات والتغطيات تعد أهم وأبرز القضايا التى يتعرض لها التوك شو فقضية التعليم تمثل بعدًا هامًا في الأمن القومى، وهى خط الدفاع الأول في قضايا الوطن والمواطنة، وأرى أن اهتمام الإبراشى بتلك القضية ومتابعته المستمرة تنم عن مسئولية وطنية أشعر بها دائما فى برنامجه، وأطالبه بالإستمرار فى متابعة ملف التعليم فى مصر حتى يتم تصحيح المسار لأن معركة التعليم هي معركة المجتمع بأسره، والإبراشى خير من يدرك ذلك ويقوم بعرضه فى معالجة إعلامية صحيحة بهدف وطنى . [email protected] [email protected] لمزيد من مقالات فاطمة شعراوى