أعلنت وزارة الدفاع اليمنية أمس أن وحدات من الجيش يرافقها العشرات من رجال اللجان الشعبية من أبناء مناطق جعار وباتيس والحصن دخلت أطراف المدينة وأجزاء من وسطها عقب اشتباكات مسلحة وصفت بالعنيفة مع عناصر جماعة أنصار الشريعة المرتبطة بتنظيم القاعدة, وأدت إلي مقتل42 بينهم39 من مسلحي التنظيم وإصابة آخرين, بالإضافة إلي مقتل ثلاثة جنود وإصابة15 بإصابات مختلفة. وصرح مصدر عسكري بأن اشتباكات مسلحة تجددت عند الفجر بالقرب من أطراف المدينة الشمالية لكنها كانت محدودة, موضحا أن عددا من السيارات والدراجات النارية التابعة للجماعات المسلحة شوهدت وهي تغادر المدينة صوب مدينة شقرة الساحلية سالكين طرقا ترابية, لافتا إلي أن وحدات الجيش تمكنت من تحقيق تقدم نوعي كبير عقب تمكنه من بسط السيطرة علي منطقة الحصن والروة وباتيس بعد معارك مع عناصر التنظيم المسلح. وكشف المصدر النقاب عن مقتل أربعة بينهم قيادي بارز في تنظيم القاعدة يدعي المأربي بينما اعتقل خامس في مواجهات بين قوات الحرس الجمهوري واللجان الشعبية وبين عناصر مسلحة موالية للتنظيم في منطقة جحين بمحافظة أبين. في غضون ذلك خيم التوتر علي المناطق الشمالية الغربية لليمن خاصة محافظة صعدة إثر تجدد الاشتباكات والمواجهات بين الجيش وعناصر من الحوثيين, بعد هدوء استمر منذ توقف الحرب السادسة بين السلطات اليمنية والحوثيين عام.2010 وقال مصدر بوزارة الدفاع إن اشتباكات عنيفة اندلعت بعد غروب شمس أمس الأول بين الحوثيين وقوات اللواء131 في مديرية كتاف, لافتا إلي أن الحوثيين هاجموا موقعا عسكريا تابعا للواء الأمر الذي تسبب في تجدد المواجهات التي أسفرت عن إصابة جنديين, وتتزامن هذه المواجهات مع معارك متواصلة بين الحوثيين وقوات التحالف القبلي المناصر للسلفيين في صعدة.