لم يكتف المسئولون عن الإسكندرية بتحويلها إلى أكبر مقلب قمامة مترامى الأطراف بعد أن كانت عروس البحر المتوسط.. بل أرادوا أن يضيفوا إليها مزيدا من التشويه، فقاموا منذ عدة أشهر بحفر أرصفة الشوارع بطول المدينة وعرضها، ربما لإدخال الكهرباء أو التليفونات أو الغاز، وهو أمر محمود، لكنهم تركوا نتاج الحفر من كسر البلاط والرمل والحجارة فوق الأرصفة ونهر الطريق، مما يعيق سير المشاة والسيارات، والأهم من ذلك، إذا كانت الأرصفة مليئة ببقايا الحفر، فأين يمكن وضع كراسى المقاهي، وصناديق الشيبسي، وأقفاص الفاكهة والخضر، بل وأين يمكن ركن السيارات؟. د.حسن الحسينى طب الإسكندرية